قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر، إنها تعارض بشدة "الأكاذيب" الأمريكية بعدما قادت الولايات المتحدة أكثر من 30 دولة في في التنديد بما وصفته بأنه "حملة قمع مرعبة" ضد المسلمين في منطقة شينج يانج بغرب البلاد، وذلك في مؤتمرٍ على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال قنج شوانج، المتحدث باسم الوزارة، في إفادةٍ صحفيةٍ يوميةٍ في بكين "ستتهاوى الأكاذيب الأمريكية أمام الوقائع والحقيقة".
وكان سوليفان، مساعد وزير الخارجية الأمريكي، قد قال في المؤتمر أمس الثلاثاء إنه تقع على عاتق الأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها "مسؤولية فريدة في أن تتحدث عندما يحكي ناج بعد ناج عن فظائع قمع الدولة" في الصين، مشيرًا إلى الانتهاكات ضد الإيغور وغيرهم من المسلمين.
وقال سوليفان إن على الدول الأعضاء ضمان مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في الصين عن كثب، وأضاف أنه يتعين أن تسعى الأمم المتحدة إلى أن يكون للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إمكانية الوصول العاجل الذي لا تقف في طريقه عقبات ولا يخضع لرقابة إلى شينج يانج.
