الشرطة الجواتيمالية تستعيد سجنًا حولته العصابات إلى فندق 5 نجوم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نقلت الشرطة الجواتيمالية، اليوم الاثنين 3 يونيو، أكثر من 200 من أفراد العصابات من سجن حيث كانوا يشغلون مركز اتصال لأغراض إجرامية وبتربية الدجاج مع إطلالة على بحيرة مليئة بالتماسيح.

وصرح مسئولون، بأن نحو 400 شرطي شاركوا في عملية نقل 225 عضوا من عصابة "باريو 18" من السجن الملقب بـ "إل إنفييرنيتو" أو الجحيم الصغير، حيث كانوا يتمتعون بوسائل الرفاهية مثل أجهزة التلفزيون والثلاجات، وحتى تربية الدجاج.

اقرأ أيضًا: أمريكا وجواتيمالا تشددان على أهمية المسارات القانونية والإنفاذ القوي على الحدود

وفي سياق متصل، كتب وزير الداخلية الجواتيمالي، فرانسيسكو خيمينيس، في منشور عبر منصة "إكس": "السجن ينتمي مرة أخرى إلى البلاد"، كما تعهد بتفكيك المنشأة وإعادة بنائها لتكون "سجنا حقيقيا شديد الحراسة"، مؤكدا "هذه سجون وليست لتمضية عطلة".

وأظهرت صور للمنشأة نشرها المسئولون، أن النزلاء لديهم مكيفات هواء في السجن الواقع في إسكوينتلا، على بعد حوالى 70 كيلومترا جنوب العاصمة.

وفي عملية تفتيش سابقة، عطلت الشرطة "مركز اتصال" موقتا استخدمه أفراد العصابات في عمليات ابتزاز وفي إصدار أوامر بارتكاب جرائم. 

في حين ألقى خيمينيس، باللوم على "الحكومات السابقة" في "تسليم السيطرة على السجون لمجرمين". 

وأتت العملية بعد أيام فقط من إعلان الرئيس الجواتيمالي الجديد، برناردو أريفالو أن بعض مناطق مدينة جواتيمالا "أسيرة" العصابات، في حين دعت الأمم المتحدة إلى وقف تجنيد القصر من قبل الجماعات الإجرامية.