تحول شارع كورنيش بمدينة طنطا إلى عنوان للفرحة والأفراح خاصة للمواطنين البسطاء بعد أن أصبح الشارع الرسمي لحفلات الخطوبة وزفة العرسان وتجمع الأهالي والأصدقاء وأقارب العروسين من أجل قضاء أوقات فرحة وممتعة.
وأصبح يوم الجمعة هو اليوم الرسمي للفرحة التي تملأ ذلك الشارع الذي تملاؤه عربات الدي جي والمشاريع الشبابية للشباب المكافح، سواء الخاصة بتقديم المشروبات البسيطة أو المشروبات الغربية وأيضا بعض السناكس والمقرمشات والمسليات التي يتجمع حولها المعازيم في الأفراح التي لا تكلفهم أي أموال ويقضون بجوارها أوقات سعيدة.
بداية هذا الشارع كما يقول عبد الرجمن محمد أحد أصحاب عرابات المشروبات فيه إنه كان منطقة مهجورة ولا يذهب إليها أحد من سكان مدينة طنطا إلى أن قرر اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية السابق إيجاد متنفس لأهالي وسكان مدينة طنطا والقرى المجاورة لها بعد أن تم إزالة الحدائق التي كانت موجودة في شارع البحر الشارع الرئيسي بالمدينة لتوسعته.
فتم التفكير في إنشاء كورنيش في امتداد شارع الاستاد أمام الإذاعة والتلفزيون ليكون متنفسا لسكان المدينة وأيضا يكون منفذا للشباب ممن يريدون إنشاء مشروعات صغيرة تساعدهم علي بداية حياتهم والنجاح فيها، فتم إنشاء شارع الكورنيش على أعلى مستوى من النظافة وقام الشباب بوضع عربات المشروبات والسناكس.
ويستكمل محمد كريم أحد الشباب بالشارع الحديث قائلا: «مع مرور الوقت أصبح هذا الشارع عنوانا للفرحة في مدينة طنطا، بعد أن بدأ الأهالي وسكان القرى المجاورة إقامة أفراحهم وحفلات الخطوب فيه، وعندما تنتهي حفلتهم البسيطة يستقلون سياراتهم ويذهبون إلى منازلهم دون أن يتحملون تكاليف إيجار قاعات أفراح أو إقامات السردادقات أمام المنازل وإنما يقيمون حفلتهم في الشارع ويتمتعون ثم يذهبون دون أي تكاليف.
ووجه عبد القادر محمد أحد المواطنين المارين بالشارع الشكر للواء مهندس هشام السعيد محافظ الغربية الذي ساهم في تطوير هذا الشارع والحفاظ على نظافته ورقيه في رسم البهجة على آلاف المواطنين البسطاء الذين يقيمون حفلاتهم فيه ويخرجون فيه كمتنفس حضاري لهم.
