شاركت وزارة البيئة اليوم السبت، بـ«ساعة الأرض» من العاصمة الإدارية الجديدة، تحت شعار تواصل مع الأرض.
و تم إطفاء الأنوار من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساء لمسجد الفتاح العليم و كاتدرائية ميلاد المسيح.
وأكدت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مشاركة مصر في ساعة الأرض للمساهمة في ترشيد استهلاك الطاقة بهدف مواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وتوجيه الأنظار إلى أهمية التوعية بمخاطر هذه الظاهرة وضرورة اقتناع الدول الكبرى بأهمية مراجعة سياساتها البيئية لتقليل الانبعاثات الناتجة عن المشروعات الصناعية، كما يعد رسالة قوية للحفاظ على الموارد الطبيعية للأجيال القادمة.
وتابعت فؤاد إن الوزارة، هذا العام بالعاصمة الإدارية الجديدة، باعتبارها عاصمة المستقبل والتي تجمع بين الحداثة والتاريخ والتي تحقق نقلة نوعية نحو مستقبل أكثر إشراقا وتقدما، بحضور نخبة من الشخصيات العامة والإعلاميين ولفيف من خبراء البيئة وبمشاركة عدد كبير من شباب الجامعات ومنظمات المجتمع المدني، تأكيداً على تضافر كل الجهود الوطنية لتسليط الضوء على هذه الظاهرة.
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن اختيار العاصمة الإدارية كمنصة لانطلاق المشاركة في ساعة الأرض هذا العام يأتي كرسالة تعبر عن توجه مصر نحو حقبة جديدة من التطور.
وتابعت فؤاد، أن العمل الجاد الدؤوب هو وحدة البناء الأساسية لها والتنمية المستدامة هي الهدف المنشود، خاصة أن المعايير البيئية كانت من أهم العوامل التي تم مراعاتها في التخطيط لهذا الصرح الهام.
يذكر أن ساعة الأرض هي حدث عالمي سَنوي، من تنظيم الصندوق العالمي للطبيعة، يتم خلاله تشجيع الأفراد والمجتمعات وملاك المنازل والشركات على إطفاء الأضواء والأجهزة الإلكترونية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساء في توقيت الدولة المحلي في أخر يوم من شهر مارس، لرفع الوعي بخطر التغير المناخي.
