هل يصل ثواب قراءة القرآن للميت؟.. «الإفتاء» تجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال نصه: «أن بعض الناس -وبخاصة في المجتمعات الريفية والشعبية-اعتادوا القيام بعمل ما يسمى ختمة لقراءة القرآن الكريم، ويقومون بهذا العمل بعد وفاة الميت بثلاثة أيام، فما حكم الشرع في هذا العمل؟ وهل يصل ثواب هذه القراءة للميت؟».

 

 

وأجابت «الإفتاء»، بأنه لا مانع شرعًا من اجتماع الناس على قراءةِ القرآن وخَتْمِهِ وهِبَةِ ثواب هذا العمل الصالح إلى الميت؛ سواء كان ذلك حال وفاته أو بعدها، في منزله أو في المسجد، عند القبر أو غيره.

 

واستشهدت بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اقرَءُوا يس على مَوْتَاكُم» رواه أحمد وغيره، والحديث يشمل حال الاحتضار وبعده، وقد ألَّف في هذه المسألة جماعةٌ من العلماء؛ منهم الإمام الخلال الحنبلي، والحافظ شمس الدين المقدسي الحنبلي، والسيد عبد الله الغماري، حتى إن بعض العلماء نقلوا الإجماع على مشروعيته من غير نَكير، أما وصول الثواب إلى الميت فيحصل بقول القارئ: «اللهم اجعل مثل ثواب ما قرأتُ لفلان».