سفير أذربيجان: نناشد المجتمع الدولي بحل قضية مذبحة خوجالي

ترال رضاييف سفير أذربيجان بالقاهرة
ترال رضاييف سفير أذربيجان بالقاهرة

أكد ترال رضاييف سفير أذربيجان بالقاهرة، تطلع قيادة وشعب بلاده في أن تجد القضية الخوجالية طريقها للحل السياسي والقانوني من قبل المجتمع الدولي.


وأضاف، خلال إحياء سفارة أذربيجان بالقاهرة لذكرى مرور 27 عامًا على مذبحة خوجالي، التي وقعت في 26 فبراير 1992: "نحن على ثقة من أن التدابير المتخذة على الصعيد الوطني، فضلا عن الإطار القانوني الدولي الحالي، ستفضي إلى محاكمة المسئولين عن الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد السكان المدنيين في أذربيجان خلال النزاع بين أرمينيا وأذربيجان".


وقال سفير أذربيجان بالقاهرة، إن مذبحة خوجالي التي قامت بها قوات الجيش التابعة لأرمينيا ضد السكان الآمنين لأذريبجان، أصبحت واحدة من أكثر الجرائم الدولية الإرهابية عنفًا ووحشية في القرن العشرين.


وأضاف أن مدينة خوجالي في فبراير عام 1992، تعرضت لمجزرة لم يسبق لها مثيل، تجاوزت كل ما هو معروف من قبل، مشيرًا إلى أن هذه المأساة الدموية شملت إبادة واصطياد آلاف الآذريين، وسُويت المدينة بالأرض.


وأفاد سفير أذربيجان بالقاهرة، بأن القوات العسكرية الأرمينية في ليلة 25 إلى 26 فبراير لعام 1992، استولت على مدينة خوجالي وحاول السكان الذين ظلوا في المدينة قبل تلك الليلة المأساوية، مغادرة منازلهم بعد بداية العدوان، آملين في الخروج إلى طرق تؤدي بهم لأقرب الأماكن المأهولة بالآذريين.


وأوضح السفير، أنه تم قتل 613 مواطنًا، من بينهم 106 امرأة، و63 من الأطفال، و70 من العجائز، وجُرح 1000 شخص، وتم أخذ 1275 رهينة من السكان، ومازال حتى يومنا هذا 150 شخصًا في تعداد المفقودين، وذلك بعد أن دمرها الغزاة وقاموا بتنفيذ المذبحة بوحشية فريدة من نوعها على السكان المسالمين.