«حظ أو فخ».. قصص خلف «جواز الصالونات»

«حظ أو فخ».. قصص خلف «جواز الصالونات»
«حظ أو فخ».. قصص خلف «جواز الصالونات»

«طويل قصير أبيض أسمر نحيف بدين شخصية قوية فكاهي طيب عصامي...» كل تلك أوصاف تدور في خيال وأحلام معظم الفتيات عن فارس أحلامها، ليعيشا في عش سعيد عنوانه «تبات ونبات»، لكن الواقع قد يغير قانون اللعبة فتلجأ بعضهن إلى «جواز الصالونات» الذي يحكمه «الحظ»، لتفوح من قصص كثيرة يرسم فيها النجاح بسمة على الوجوه أو مأساة تنتهي بالفراق، وبين هذا وذاك يحافظ آخرون على استكمال المسيرة حتى وإن غابت عنهم السعادة. 

 

المقابلة الأولى هي الفيصل وأساس بدء حياة وعلاقة بين طرفين أو تكتب شهادة وفاتها قبل ولادتها، «فتاة وشاب يجلسان مع بعضهما البعض، يبدأ كلا منهما اصطياد عيوب الآخر أو ميزاته.. في السطور التالية نتناول عددا من حكايات الشباب والفتيات عن «زواج الصالونات».

 

«ألدغ».. مرفوض

تبدأ «ندى سمير» قصتها عن زواج الصالونات، قائلة «أنا رافضة جواز الصالونات، ولكن بعد إلحاح من والدتي، قابلت العريس وانتابتني حالة من الضحك الهستيري عندما علمت أنه ألدغ في الراء والسين، وكملت معه المقابلة إرضاء لعائلتي، وفي نهاية المطاف رفضته».

 

«النقاب» كتب نهاية العلاقة

تلتقط «عبير فريد» أطراف الحديث قائلة: «وصل سني لثلاثين، وبدأ الأقارب والجيران يجلبون لي العرسان من كل مكان، لكن ذات مرة قابلت عريس متدين جدًا بمعنى أصح "متزمت"، رافض الحجاب ومصمم على أن أرتدي النقاب، بالرغم أنني ملتزمة دينيًا، الأمر الذي كتب للعلاقة النهاية قبل بدايتها».

 

الضابط صدمني

«هالة كريم» لها قصة أخرى فتقول: «رشحت لي بنت عمي عريس ضابط وطلبت مني أن أقابله وأتعرف عليه، وافقت لأن حلمي منذ الصغر أن أتزوج ضابط، ولكن صدمت عندما بادرته بأول سؤال رفض الإجابة، ورفع شعار "أنا اسأل ومتسألش"، عندها قررت التخلي عن أهم أحلامي.

 

«البخيل» طلب عصير

في حكاية «سها كمال» مع «جواز الصالونات» موقف آخر حول صفتين تعدان عيبا في أي إنسان، هما الأنانية والبخل، فتقول: «طلب مني إني مطلبش أي طلبات بعد الزواج، بحجة أنه بيجهز نفسه، ولم يطلب لي أي شيئًا أشربه أثناء حديثي معه مع أنه طلب لنفسه عصير».

فخ كبير

من الفتيات للذكور، كان رأي «ياسين أحمد» في «جواز الصالونات» قائلًا: «جواز الصالونات هو أشبه بـ"البطيخة" وغالبا ما يكون فخا كبيرا، وهذا ما حدث لي في تجربتي، حيث عرضت عليَّ عروسة، فوافقت أن أقابلها، وقبل ذلك اشترطت أن أرى صورتها، وبالفعل أعجبت بها، لكن اكتشفت أنها "عاملة إيديت وإيفكت للصور"».

 

قصة ناجحة

هنا من بين القصص حكاية تروي إحدى تجارب «زواج الصالونات» الناجحة، فيقول محمد حسن: «تعرفت على زوجتي من خلال زواج الصالونات، وفي الحقيقة انبهرت بها جدًا، على عكس كل المرات السابقة، فكانت العرائس يتصنعن ويحاولن إبراز الجوانب الإيجابية فقط، وهذا أنتج تجربة زواج ناجحة».

 

«لون عيني» السبب

نختم بـ«سامح سعد» الذي قال: «قابلت صديقة أختي في فرح، وطلبت من شقيقتي أن أتعرف على صديقتها وأتقدم لها، وذهبت بالفعل ولكن للأسف اكتشفت أنها تبحث عن فتى أحلام ذات عيون خضراء، وترفض أصحاب العيون السوداء».