«الحب عند السلفيين».. النظرة حرام والجواز «صالونات»

الداعية سامح عبد الحميد
الداعية سامح عبد الحميد

تختلف طرق تفضيل الناس للزواج، فالبعض يفضلونه عن قصة حب والبعض الآخر يختار زواج الصالونات ليأتي الحب بعد الزواج.

 وقال الداعية السلفي سامح عبد الحميد، إن الحب عند السلفيين علاقة طاهرة لم تتلوث بالمعاصي والعلاقات الغرامية والمواعدات قبل الزواج.

وأضاف، خلال تصريح لبوابة أخبار اليوم، أنه عند السلفين النظرة حرام، وكذلك الحديث والمراسلات والمقابلات والخلوة وكلها «تجلب غضب الرب وسخطه».

وأوضح أن الزواج في فكرهم يحدث عادة بعد أن يسأل الشاب السلفي غيره للبحث عن عروسة، فيُرشحون له فتاة ممن يعرفون أخلاقها وطباعها وغير ذلك، ويذهب الشاب لزيارة أهلها ورؤية العروسة والحديث معها، فإن شعر بالارتياح، وبادلته العروسة الشعور نفسه، تم الزواج، وبدأت قصة حب صافية طيبة المنبت.

ولفت خلال تصريحه إلى أن الإحصاءات تدل على أن نسبة الطلاق قليلة جدًّا في «مجتمع السلفيين»، وأن الزوجة السلفية تحظى بمعاملة طيبة من زوجها، لأنهما ارتبطا سويًّا بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، واتفقا في المنهج والتربية الإيمانية.

 واستكمل «عبد الحميد»: «تكون الزوجة عفيفة عندها حياء، فلا توجد مشكلات الشك والغيرة المؤذية، ولكن يثق الزوج في أخلاق زوجته وأدبها، وكذلك هما يتحاكمان إلى الشرع في أي خلاف ينشأ بينهما، فلذلك تذوب العراقيل وتنمحي سريعًا، لأن كل فرد منهما عرف واجباته نحو الآخر».