مع تواتر الاحداث السئية التي تمر بها مصر هذه الأيام أصاب الكثير منا حالة من حالات المزاج السيئ كل صباح والتي أصابتنا صغارا وكبارا والتي كانت مؤثرا سيئا علي المحيطين من حولنا  !!.   ولأن لكل حالة حلا قد يكون من داخلنا وبإتباع خطوات بسيطة  قدمتها  لنا دراسة طويلة الأمد أظهرت أن 80% من الأشخاص بطبيعتهم يتحسن مزاجهم في الليل ويسوء في النهار، ولذلك تجدهم لا يُطاقون في الصباح ينكدون الحياة علي أنفسهم وعلى الآخرين. وأكدت الدراسة أن الغالبية العظمى من الشعب ينتمون إلى النوع المرن الذي يمكنه أن يتكيف مع الظروف، وبعبارة أخرى فإن غالبية من يصنفون أنفسهم في خانة الأناس الليلين ليسوا في الواقع كذلك، بل إنهم ظلوا يقنعون أنفسهم بأنهم ليليون حتى اقتنعوا بذلك فعلاً، والنتيجة إذاً هي أن كل إنسان تقريباً قادر على التغلب على فترة تعكر المزاج في الصباح ، ولكي تحسن يومك اتبع الخطوات أولا شرب الماء صباحا لأن الجسم يفقد أثناء الليل ما يتراوح بين لتر ولترين من الماء، والأفضل أن تعوضه ما خسره بالسرعة الممكنة. ثانيا: ضع عطرك المفضل على منضدة  بجوار السرير ورشه على ظهري يديك واستنشق عبير يومك الجديد بنشاط وحيوية ،وهذا السلوك لا يقتصر فقط على النساء بل على الرجال أيضاً. ومن الأفضل استخدام مستخلصات الزيوت العطرية على غرار زيوت البابونج، والخزامى، والنعناع البستاني، وإكليل الجبل، والصنوبر، وزهر الليمون .   وتعود يوميا علي طرح ثلاثة أسئلة علي نفسك  بعد استيقاظك من النوم مباشرة:  الأسئلة هي "ما هي الأمور الجيدة في حياتي؟" و"ما هي الأمور التي تبهجني في حياتي؟" و"علام يجب أن أكون شاكراً وممتناً؟" وبإجابتك على هذه التساؤلات تضع نفسك في المزاج الإيجابي الصحيح لتبدأ يومك بسرور وتفاؤل ونشاط.    ويشير الطبيب وعالم النفس الأمريكي ريد ويلسن إلى ملاحظة مهمة، فقد يكون السبب في شعورك بالكآبة عند الصباح بحسب رأيه أنك تتخذ موقفاً سلبياً تجاه بعض تفاصيل صباحك الروتينية بالإضافة إلى موقفك المتشائم حيال ما قد يخبئه لك يومك القادم.. ولهذا لابد أن تنظر إلي يومك بالنقد والتحليل الصارمين ودون رحمة لتحدد ما يزعجك في الصباح وتمهد الطريق لاستقبال يومك بإيجابية وحيوية ونشاط.