تفاءل عشاق نادي أرسنال الإنجليزي، بقدوم أوناي إيمري لتولي مهمة القيادة الفنية للمدفعجية، بعد مطالبتهم برحيل المدرب السابق أرسين فينجر بسبب مستوى الفريق السيئ خلال عهده في السنوات الأخيرة له مع أرسنال.
تولى أرسين فينجر، تدريب فريق الأرسنال لمدة 22 عاماً إلا أنه تلقى العديد من الانتقادات من الصحف الإنجليزية والجماهير التي نادت بإقالته في أكثر من مباراة ورفع لافتات «Wenger out» على مدار سنتين سابقتين، من أجل الضغط على إدارة المدفعجية لوضع كلمة النهاية في مسيرته معهم بعد سلسلة من المواسم المخيبة، إلا أن الإدارة تمسكت بالمدرب الفرنسي ولكنهم رضخوا لمطالب الجماهير في الموسم الماضي، وفضلوا عدم التجديد لفينجر.
وأتت إدارة أرسنال، بمدرب جديد يغلب عليه اعتماده على الأسلوب الهجومي، مما رفع سقف أحلام الجماهير بتقديم كرة ممتعة مع المدرب الإسباني، إلا أنهم اصطدموا بعقدتهم في السنوات الماضية وهو مانشستر سيتي في افتتاحية الفريق في الدوري الإنجليزي.
أنصار أرسنال، كانوا يتمنوا تحقيق الفوز أو على أقل تقدير تقديم مباراة بأداء مختلف ومغاير على مكان الفريق عليه في المواسم السابقة تحت قيادة المدرب السابق أرسين فينجر، خاصة أن المدفعجية لم يحققوا الفوز على المدرب الإسباني بيب جوارديولا.
ويملك إيمري سجلًا ممتازًا من النتائج رفقة نادي العاصمة الفرنسية، حيث لم يذق طعم الهزيمة سوى في مناسبة وحيدة خلال موسمين قضاها في ملعب حديقة الأمراء، وهو ما يعني أن المدرب الشاب عادل سجل هزائمه مع باريس من أول مباراة مع أرسنال .
وكالعادة.. تحكم مانشستر سيتي في مجريات المباراة وحققوا فوزا سهلا بهدفين دون رد، ولم يظهر أرسنال بشكل مختلف تحت قيادة أوناي إيمري.
