تنتهي في السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، مبادرة "اسأل الرئيس" من تلقي أسئلة شباب الجامعات، عبر صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على موقعيّ "فيسبوك وتويتر"، وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، للرد عليها خلال جلسات المؤتمر الوطني السادس، للشباب، والذي سيعقد يومي السبت والأحد القادمين، تحت قبة جامعة القاهرة، واحدة من أعرق جامعات مصر والوطن العربي.
وتأتي المبادرة تلك المرة بطبيعة مختلفة ومميزة للغاية، حيث سيركز الرئيس السيسي على الاستماع لكل ما يشغل عقول شباب جامعات مصر من أفكار وتساؤلات ورؤى، يطرحونها على الرئيس بشكل مباشر، ليقوم بدوره بالإجابة عليهم ومشاركتهم تلك الأفكار والأطروحات.
ومنذ أن تم فتح باب المشاركة لتلقي الأسئلة في 17 يوليو الجاري، شهدت المبادرة نشاطًا مكثفًا، حيث وصل عدد زائري الموقع إلى حوالى 2 مليون زائر، كما تم تلقي أكثر من 600 ألف سؤال أغلبها من الشباب المصري ولا تزال تلك الأرقام في تزايد مستمر.
وأشارت الإحصائيات المبدئية إلى نضج وثقافة شباب الجامعات المصرية، حيث تنوعت الأسئلة بين كافة المجالات "السياسية، والتعليمية، والاقتصادية، والاجتماعية" وغيرها من الموضوعات المهمة، كما لم تقف الأسئلة على الشأن الداخلي فقط بل تعدت إلى أكثر من ذلك، وعكست وعيًا بما يدور في العالم على المستوى الإقليمي والدولي.
وتُعد مبادرة "اسأل الرئيس"، واحدة من أقوى أدوات التواصل المباشر والفعال بين المواطن المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تتيح المبادرة تلك المرة فرصة الحضور لمَن سيتم اختيار سؤاله.
يذكر أن مبادرة "اسأل الرئيس"، انطلقت للمرة الأولى في أبريل عام 2017، كأحد فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، ثم أصبحت بعد ذلك جزءًا ثابتًا وأساسيًا من المؤتمرات الوطنية للشباب، حيث تشهد مساحة كبيرة ولا محدودة من حرية التواصل والنقاش والشفافية التي تحرص عليها القيادة السياسية المصرية.
