قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الحوار الوطنى يمثل ظاهرة غير مسبوقة، حيث يضم جميع الأطراف وهذه سابقة هي الأولى من نوعها.
وشدد على أن التركيز على المحور الاقتصادي أمر مهم وضرورى خاصة في ظل تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية والظروف الصعبة التى يمر بها المواطن حاليا بسبب هذه التداعيات.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطنى يعمل في إطار إيجاد تصور اقتصادي بنهاية 2024، خاصة لما يضمه من نخبة اقتصادية وخبراء على أعلى مستوى، والجميع يُعلى المصلحة العامة للدولة المصرية.
وشدد على أنه خلال الجلسات الأخيرة تناول الحوار الوطني الأزمة الاقتصادية بشكل عميق وذلك بهدف التوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.
وأكد غنيم، ان هذه الخطوة تستهدف تعزيز وتدعيم جهود الإصلاح الشامل، ودعم استراتيجيات الدولة بأفكار وأطروحات شاملة لمواجهة تحديات القضايا المختلفة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، حيث قدم حلولا عاجلة قصيرة وطويلة الأمد تسهم في بناء الجمهورية الجديدة وتدعم خطط التنمية المستدامة والاستقرار في ظل ما يشهده العالم من تحديات وتبعات للأزمات الدولية.
اقرا ايضا: حزب المصريين: جلسات الحوار الوطني رسالة ردع من مصر قيادةً وشعبًا
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الحوار الوطنى يعمل على الخروج بتوصيات للوضع الاقتصادى الهدف منه في المقام الأول تحسين معيشة المواطنين في كافة المناحي المختلفة، ووضع مزيد من الرؤى لحماية الاقتصاد المصري ومعالجة الأزمات الراهنة وتوفير بيئة أكثر حماية وأمان للمواطن المصري والمناخ الاستثماري في مصر خلال الفترة المقبلة.
