أهداها "قلب المحيط" فغرقت تيتانك وغرقت الماسة بعد أن ألقت بها روز بطلة فيلم تيتانك إلي المحيط تلك المشاهد لم ننساها من الفيلم الرومانسي الشهير تيتانك. وظهرت مجموعة حلي بعد عرض الفيلم بشكل ماسة قلب المحيط على اعتبار أنها أسطورة غير واقعية إلا أن هذه الماسة حقيقية واسمها هو ماسة الأمل ولونها ازرق بالفعل كما جاء بالفيلم إلا أنها ترتبط بلعنة منذ سرقتها من معبد الإله سيتا في الهند تتنقل بين أيدي الأثرياء تاركة لعنتها خلفها وهي قابعة اليوم بمتحف التاريخ الطبيعي بواشنطن. يرجع أصل ماسة الأمل إلى  منجم كولار في جولكوندا بالهند يبلغ وزنها 45.52 قيراط ومالك هذه الماسة لابد أن تصيبه لعنتها بالابتلاء بالحظ السيئ أو الموت وذلك منذ أن تمت سرقتها عن طريق الرحالة الفرنسي العالمي جان بابتيست تافيرنيير عام 1642وفي رحلته التالية إلى الهند هاجمته الكلاب البرية وقتلته. ثم تم تغيير شكلها لتبدو على شكل قلب وكان وزنها حينئذ 671/8 قيراط ، وتتبعت لعنة سوء الحظ الماسة عند مالكها الجديد ملك فرنسا لويس السادس عشر وملكته ماري أنطوانيت بعد فترة حكم مضطربة وكلاهما قُطع رأسه خلال الثورة الفرنسية عام 1789، وفقدت ماسة الأمل منذ ذلك الحين من فرنسا من بين كل مجوهرات الملكة اليزابيث. وقبل أن تتم رؤيتها في لندن مرة أخرى كانت بحوزة ملكة أسبانيا ماريا لويس عام 1800 وفي هذا الوقت تم تعديل شكلها عن طريق الصائغ الهولندي ويلهلم فالز (Wilhelm Fals) الذي مات من الحزن عندما سرقها ابنه. ثم قام بشرائها هنري فيليب عام 1813 وأسماها ماسة الأمل وبعد موته انتقلت الماسة إلى حفيده اللورد فرانسيس هوب الذي حاول بيعها مرة أخرى بعد أن تعرض للإفلاس بسبب المقامرة.  ثم انتقلت الماسة إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق الصائغ سيمون فرانكل واشترتها منه سيدة ثرية تدعى إيفالين والش مكلين وفور حيازتها للماسة مات ابنها في حادث سيارة وماتت ابنتها منتحرة عندما جُن زوجها ومات في مشفى الأمراض العقلية.    وبعد موت السيدة إيفالين قام بشرائها الصائغ هاري وينستون وأهداها إلى متحف التاريخ الطبيعي عام 1949 وقامت الممثلة ماي يوهي (May yohe) بتمثيل مسلسل من 15 حلقة عن لعنة هذه الماسة الغامضة.