توقعت دراسة بيئية أن ترتفع منسوب البحار والمحيطات بمعدل قدمين في غضون السبعين عاما القادمة ونحو ثمانية أقدام بحلول عام 2200 . ومن المتوقع أن تواجه مئات المدن الساحلية مخاطر الاندثار بسبب الفيضانات ليرتفع منسوب مياه البحار والمحيطات بنسبة تتراوح ما بين 25 إلي 30 قدم من الآن وحتى عام 2200 بسبب ارتفاع مستوى الكاربون في الغلاف الجوي . وأشار الباحثون إلى أن الآثار المشتركة لارتفاع منسوب مياه البحر إلى جانب هبوط الأرض والنمو السكاني يعنى أنه بحلول عام 2200 سيكون سكان المناطق الساحلية معرضين لخطر الفيضانات الذي سيتضاعف ثلاث مرات . كما وجد الباحثون أن المعدل الحالي لارتفاع مستوى سطح البحر ما يقرب من ضعف أي فترة أخرى بين العصور الجليدية.