تعرض المكتبة الوطنية الفرنسية أهم مكتبة فرنسية وواحدة من اكبر المكاتب في العالم إلي كارثة تسببت في إتلاف 10 آلاف وثيقة خاصة في قسم الأدب والفنون بسبب تسرب المياه التي أغرقت القسم الأحد 12 يناير. وقد غرقت الكتب في المياه التي بلغت 25 متر مكعب والتي جاءت من دائرة تغذى ري الحديقة والفناء الواسع الذي يحيط بالمكتبة ومعظم الأعمال ترجع إلى القرن السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر كذلك كتب الأدب الشعبي التي لا يوجد تسخ منها والتي ترجع إلى الفترة من 1820 حتى 1900 وقد أجريت الإسعافات الأولية للمحافظة على هذه الكتب حيث تم نقل عدد كبير منها إلى أماكن أخرى حتى يتم تجفيفها.