بحضور رئيس الوزراء وممثلي 11 جامعة بريطانية..

توقيع مذكرة تعاون بين وزارة التعليم العالي وجامعة ليفربول

صورة من اللقاء
صورة من اللقاء

التقى رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. خالد عبد الغفار بممثلي 11من جامعات المملكة المتحدة في مصر اليوم الاثنين 25 يونيو.


وقام وفد رفيع المستوى من ممثلي 11 جامعة بريطانية بزيارة مصر في الفترة من 24 لـ27 يونيو لاستكشاف التعاون بين التعليم العالي والبحث العلمي، بدعوة من د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، وتم أيضا خلال اللقاء الترحيب بالمجموعة من قبل رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي.


ووقع د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري مع جامعة ليفربول مذكرة تفاهم بحضور رئيس الوزراء المهندس مصطفى مدبولي. 


وتهدف مذكرة التفاهم لتطوير الشراكة الإستراتيجية بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة ليفربول من خلال أنشطة البحث والابتكار المشتركة، وتبادل وتدريب الكادر الأكاديمي والطلاب، بالإضافة إلى مبادرات بناء القدرات التعليمية، جنبًا إلى جنب مع الأنشطة الأخرى ذات الاهتمام المشترك، والمتعلقة بتطوير الشراكات المؤسسية وإنشاء فرع دولي للجامعة «IBC».

ويتبع ذلك زيارة ناجحة قام بها د.خالد عبد الغفار إلى المملكة المتحدة في يناير 2018 تم خلالها التوقيع على مذكرة تفاهم ثنائية، وقد وضع ذلك توقعات للظروف التي ستتمكن الجامعات البريطانية بموجبها من إنشاء فروع دولية «IBCs» لها في مصر.


وسيناقش الوفد الذي تقوده فيفيان شتيرن، مديرة جامعة المملكة المتحدة الدولية بقيادة الوفد البريطاني، وستناقش مجموعة من الموضوعات تشمل طرق مشاركة الجامعات في المملكة المتحدة لدعم أهداف الحكومة المصرية في إطار إستراتيجيتها الوطنية للتنمية المستدامة "رؤية مصر لعام 2030" من أجل المنفعة المتبادلة للبلدين وقطاعات التعليم العالي.


بالإضافة إلى بحث الشراكات المحتملة بين مصر والمملكة المتحدة بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، IBCs للبناء على موقع إستراتيجية قوة القطاع المقارن، وهذا يشمل الشراكات والبحث التعاوني وبرامج تبادل الطلاب والموظفين وتطبيقات التمويل المشترك وبناء القدرات.


 وتعد جامعة ليفربول هي أول من أسس دراسة علم الآثار المصرية وقامت تعيين جون جارستانغ عام 1902، وتظل الجامعة أكبر مركز للبحث في علم المصريات في المملكة المتحدة وتركز الآن على الحفاظ على الأصول التراثية الهامة والوصول إليها.


 وسينضم كبار ممثلي الجامعات والمنظمات التالية إلى الوفد الذي ترأسه فيفيان ستيرن وهم ممثلين عن جامعة كوفنتري، وجامعة الملكة مارغريت، وجامعة بورتسموث، وجامعة ايست انجليا وجامعة ادنبره نابير، وجامعة كارديف متروبوليتان، وجامعة هيرتفوردشاير، وجامعة كانتربري كرايست تشيرش، وجامعة ليستر، وجامعة ليفربول، وجامعة مانشستر متروبوليتان، ووزارة الخارجية البريطانية، وزارة التجارة البريطانية، وإستراتيجية الطاقة والصناعة، ووزارة التجارة الدولية البريطانية والمجلس الثقافي البريطاني مصر.


 ويتضمن البرنامج لقاءات مع رؤساء جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة حلوان وجامعة المنصورة وجامعة قناة السويس والجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة المستقبل وجامعة الجيزة الجديدة وجامعة الإسكندرية ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وجامعة E-JUST. سوف يشارك المجموعة أيضا المجلس الأعلى للجامعات والهيئة القومية لضمان جودة التعليم واعتماده وهيئة تنمية العاصمة الجديدة.


 وتعد مصر حاليا خامس أكبر دولة مضيفة على مستوى العالم للتعليم البريطاني العابر للحدود، حيث تم تسجيل أكثر من 19800 طالب في برامج المملكة المتحدة. كما يزداد عدد الأوراق البحثية المشتركة بين المملكة المتحدة ومصر والتي تدعمها مبادرات ثنائية مثل صندوق نيوتن مشرفة وتعد المملكة المتحدة حاليا رابع أكبر شريك دولي للبحوث في مصر.
 
علقت فيفيان ستيرن: "تعمل الجامعات البريطانية والمصرية معًا لسنوات عديدة. ومن الأهمية أن نوسع نطاق الوصول إلى أعلى مستوى في التعليم لشباب مصر. انه لشيء مثير نمو مشاركة الجامعة المصرية - البريطانية في مجموعة متنوعة من المجالات، لا سيما في السنوات الخمس الأخيرة: تقديم شهادات المملكة المتحدة في مصر والترحيب بالباحثون المصريون في بريطانية والتعاون البحثي. هذا الوفد الرفيع المستوى هو الخطوة التالية في علاقة مستمرة وشهدت علي قيام سام جيما وزير التعليم العالي والاستراتيجية الصناعية في المملكة المتحدة بالتوقيع على مذكرة تفاهم لإنشاء فروع جامعية في مصر مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي البحث العلمي في يناير. "


 
وتقول الأستاذة جانيت بير مستشارة جامعة ليفربول ورئيس جامعات المملكة المتحدة: "تتمتع جامعة ليفربول بسمعة راسخة في قدراتها في تطوير شراكات التعليم العالي الدولية. إن تعزيز وصولنا العالمي في مجال التعليم والبحث هو في صميم رؤيتنا لمستقبل الجامعة. لدى المملكة المتحدة ومصر علاقة ثنائية قوية تدعم تطوير الشراكات ذات المنفعة المتبادلة في التعليم والبحث والابتكارويسعدنا أن تضع حكوماتنا مثل هذا التركيز على التعاون في مجال التعليم العالي. نحن ممتنون لدعم السفير البريطاني في مصر والمجلس البريطاني. توفر الزيارة فرصة لنا لفهم أفضل لنماذج التعاون التي سيكون لها أكبر الأثر ".
 
و يقول السفير البريطاني في مصر جون كاسن: "بريطانيا هي الشريك الطبيعي لمصر في التعليم. لدى كلا البلدين أنظمة جامعية تاريخية يجب تجديدها لتمنحنا تعليم عالمي المستوى للنجاح في القرن الواحد والعشرين. لذلك من الرائع أن نرحب بأكبر وفد جامعي بريطاني رفيع المستوى للمره الأولى في مصر - 11 جامعة تمثل جودة وتنوع التعليم البريطاني. سنجري محاد