قال د. مصطفى الفقي، المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، «إن الرئيس عبد الفتاح السيسي ضرب نموذجا راقيا في الإحساس بأشقائه في الوطن».
وأضاف الفقي - خلال لقائه ببرنامج رأى عام، على فضائية ten، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضرب أروع الأمثلة في التعامل مع الأقباط، وأنه مؤمن أن زيارة الكنائس لتهنئة الأقباط من تعاليم الدين الإسلامي.
وتابع الفقي: «التطرف والتعصب يتراجعان، ونحن أمام مرحلة تحول حقيقية في العلاقة بين أبناء الوطن الواحد، مشيرًا إلى أن مصر ليست مثل أي بلد.. مصر هي الأيقونة، ونحن لدينا الكثير الذي يجب أن نفتخر ونتباهى به».
وأشار الفقي، أن مشكلة جماعة الإخوان الحقيقية كانت في غياب الكوادر عنهم، وهما كانوا ليس لديهم أي خبرة سياسية، وقفزوا على السلطة مشيرا إلى أن سنة حكم الإخوان كانت قاتمة، ونقطتا الضعف في حكم الإخوان هي تسريب معلومات الدولة في الخارج، وعدم الاعتراف مع حدود الدولة.
وأوضح المفكر السياسي ومدير مكتبة الإسكندرية، أن جماعة الإخوان هي الأم الشرعية لحركة الإسلام السياسي في العالم، ومرتكبو العنف في العالم من أبنائهم، ويجب حدوث تحول جذري في فكرهم.
وعلى جانب آخر قال الفقي، «إن إسرائيل تحاول سرقة التراث والأفكار زي ما سرقت الأرض، وجماعة الإخوة في قطر مش عارف بيحسبوها أزاي، ليه يخرجوا عن الإجماع العربي، ويعملوا في نفسهم كده».
وأردف الفقي قائلا: «ايه اللي يخلي قطر تعادي مصر وتحتضن الجماعات المتطرفة، وتغرد خارج السرب العربي، والشعب القطري من أقرب الشعوب لمصر، وشعب ودود وطيب».
