بطلة مسلسل «قانون عمر»

فاطمة ناصر: فضلت الظهور بعمل واحد وأحب تقديم أدوار تشبعني فنياً

فاطمة ناصر
فاطمة ناصر

 

 

 

في البداية.. لماذا فضلتي الظهور بمسلسل «قانون عمر» فقط هذا العام؟

فضلت الظهور بـ«قانون عمر» فقط لأن كل ما عُرض علي لم تكن في المستوى المطلوب حتى الأعمال التي نالت إعجابي كانت صغيرة للغاية مع إنني أُقدم بطولة في «قانون عمر»، لذا فضلت التركيز على عمل واحد، وأحب تقديم أدوار أشعر من خلالها بإشباع فني سواء من خلال مساحة التمثيل واختلاف الدور ومساحته.

 

وما هي الأصداء التي وصلتك من مصر وتونس عن العمل ودورك به؟

لا أستطيع الحكم في الوقت الحالي على ردود الفعل لأن هناك منافسة شرسة ما بين الأعمال، ولكن في العموم الردود كلها جميلة وإيجابية وراضية عنها، ولكن الحكم المنطقي على أي عمل فني بعد انتهاء عرضه بشكل عام.

 

تقدمين شخصية «سارة» وهي مركبة تحمل الشر بداخلها ولكن لديها «لفته» إنسانية.. ما بين هذا التناقض كيف حضرتي للشخصية، وما الصعوبات التي واجهتك؟

بطبيعتي أحب الأدوار المركبة دون الأدوار التي تحمل وجه واحد، وكنت أنتظر تركيبة مختلفة مثل التي وردت في شخصية "سارة" وكل الأدوار التي قدمتها بعيدة عن خط الشر ولم تحمل جرأة في الشخصية وكلها تقريبا كانت ضحايا أو شخصيات طيبة، فشخصية "سارة" بها الكثير من التناقضات واستهوتني وحاولت تقديمها بأبعاد مختلفة وحاولت أمثل من منطقة داخلية دون أن تكون انفعالاتي عالية لأنني أخاف من "الأوفر" في الأداء.

 

كذلك دورك يحمل تفاصيل كثيرة وجريئة فمن بين القضايا التي تحملها شخصية "سارة" رغبتها في خيانة زوجها مع "عمر".. هل الإلمام بكل تفاصيل الشخصية كان أمر صعب بالنسبة لكي أو كيف ترين الأمر؟

في مجتمعنا الشرقي هذا الأمر منتشر أكثر من الغرب وعلى أشكال كثيرة، ومعظم الزيجات أصبحت من هذا النوع وأصبحنا لا نرى سيدات تتزوجن من رجال في أعمارهن وخصوصا من لديهن طموح للعيش في رفاهية، والدراما انعكاس للواقع ولذلك تجد تفاصيل في المسلسل هي للواقع بكل المقاييس.

 وقياسا على ذلك شخصية "سارة" وتتزوج من رجل يكبرها في العمر فهذا النموذج موجود وبكثرة، وقد تكون رمز لبنات الجيل الحالي اللواتي تسعين للزواج من رجال يكبرهن في العمر كي تضمن لنفسها حياة جيدة مع شخص محقق طموحاته بالفعل، وهذا الأمر موجود بكثرة وليس أمر نادر.