أكد وزير الصحة والسكان، د.أحمد عماد الدين راضي، أن خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل في بورسعيد ستشمل ١.٥ مليون مواطن.
وأوضح وزير الصحة والسكان في تصريح لـ«بوابة أخبار اليوم» أن المليون ونصف المليون مواطن يمثلون كل المقيمين على أرض المحافظة والمغتربين خارجها مؤقتا لظروف معيشية مختلفة.
وقال إن خطة التنفيذ المبدئية للقانون كانت تستهدف عدد سكان بورسعيد الأصليين الذين لا يتجاوز عددهم الـ٥٥٠ ألف نسمة، مشيرا إلى أنه اجتمع مع رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، عدة مرات لبحث سبل توفير الخدمة الطبية للجميع بفرص متساوية ودون الإخلال بالتوازن المبني عليه قانون التأمين الصحي الشامل.
وأكد «عمادالدين» على أحقية المغتربين على أرض بورسعيد والمغتربين من أهلها في الانتفاع بخدمات منظومة التأمين الصحي الشامل، موضحا أن الوزارة بدأت بدراسة المواطنين الوافدين للمحافظة والمقيمين إقامة دائمة بها بالتعاون مع المحافظة، ثم تم جمع بيانات أبناء بورسعيد المقيمين في محافظات أخرى وخارج القطر المصري لظروف عملهم أو لأسباب أخرى.
وأشار إلى أن قرار تغطية جميع المقيمين على أرض بورسعيد بمظلة مشروع التأمين الصحي الشامل، استوجب مضاعفة أعداد أطباء الأسرة في وحدات الرعاية الأساسية التي تبلغ ٢٧ وحدة.
وأشار د. أحمد عمادالدين، إلى أن التأمين الصحي منظومة كاملة تشمل الإنشاءات وتدريب الفريق الطبي في ١١ مستشفى بينهم أبو خليفة للطوارئ في الطريق بين الإسماعيلية وبورسعيد، والملحق بها مهبط لطائرات الإسعاف، موضحا أن كل وحدة بها ٥ أجهزة كمبيوتر وعدد موحد من الغرف والأطباء.
ونوه وزير الصحة والسكان إلى أنه قام بـ8 زيارات لمحافظة بورسعيد خلال ٦ أشهر، وسيزورها مرة أخرى بعد العيد استعدادا لتسلم عدد من المستشفيات والوحدات الجديدة بعد عيد الأضحى بأسبوعين.
