كشفت دراسة طبية النقاب عن وجود علاقة بين وزن الطفل عند الولادة وخطر الإصابة بالأمراض على المدى الطويل. وأوضحت الأبحاث أن الإختلافات فى أنماط تمثيل الحمض النووى، والتغير طويل المدى فى نشاط الجينات التى أنشئت فى الرحم يشكل أساس الإرتباط، حيث تشير الأبحاث إلى أن زيادة الوزن قد تكون أفضل على المدى الطويل من نقص الوزن. وأشارت كلير كويلتر الباحثة بجامعة " كامبريدج " ومعدة الدراسة ، أن هذة النتائج تدعم الفرضية، فى حال تأكيدها يمكن أن تكون علامة هامة لنمو الجنين الأمثل، وربما تكون الخطوة الأولى على طريق الوقاية من الأمراض فى وقت مبكر جدا فى الرحم. فقد عكف العلماء على فحص الحمض النووى المستمد من دم الحبل السرى للأطفال حديثى الولادة من أمهات يعانين من مستويات جلوكوز مرتفعة، ارتفعت أواخر فترة الحمل، فضلا عن الأطفال الذين يولدون فى أعقاب مرحلة نمو بطيئة نسبيا فى الرحم. فقد درس الباحثون عن الإختلافات فى أنماط مثيلة للحمض النووى، فضلا عن التعديلات الكيميائية للتعرف على إحداث تغيرات فى نشاط الجينات ، حيث أظهرت النتائج إختلافات فى هذة التغييرات مثيلة بين الفتيان والفتيات.