شيخ الأزهر يطالب بمراقبة مناهج التعليم وتنقيتها

شيخ الأزهر يطالب بمراقبة مناهج التعليم وتنقيتها
شيخ الأزهر يطالب بمراقبة مناهج التعليم وتنقيتها

ألقى د. أحمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، المحاضرة السنوية للمجلس الإسلامي في سنغافورة، والتي جاءت تحت عنوان «الدين كعامل للوحدة»، وذلك في إطار زيارته الحالية إلى جمهورية سنغافورة، ضمن احتفال المجلس الإسلامي السنغافوري بمرور 50 عاما على تأسيسه.

 

وأشار شيخ الأزهر، إلى أنه من الصعب إرجاع ظاهرة الإرهاب لأسباب دينية بحتة، حتى وإن استغلها بعض المتطرفين «الذين يكفرون الناس»، مطالبا بتنقية مناهج التعليم؛ قائلا: «يجب أن نراقب مناهج التعليم، وننقيها من عناصر رفض الآخر، حيث ​إ​ن منهج الأزهر يعود الطالب على الانفتاح والتعددية والرأي الآخر، وهذه سمة عامة في التراث الإسلامي، لأنه يقوم على الحوار والمراجعة، ولابد أن نقدم تعليما حواريا وليس تعليما قائما على الحفظ».

 

وفيما يتعلق بالجمهور المستهدف من زيارة شيخ الأزهر لسنغافورة، قال الإمام الطيب:

«زيارتي لسنغافورة ليس المقصودُ بها زيارة المسلمين فقط؛ بل هي زيارةٌ لشعبِ سنغافورة (مسلمين وغير مسلمين)، من أجلِ تدعيمِ وَحدَتِهم العظيمة، وعَيشِهم المشتَرَكِ، وتقديمهم نموذَجًا رائعًا للأخوَّة في الوَطَن وفي الإنسانيَّةِ، والعملِ يدًا واحدةً من أجلِ مُجتمَعٍ راقٍ مُتقدِّمٍ وقويٍّ».

 

وأشار د. أحمد الطيب ، إلى أن القرآن يسمح باختلاف الناس في الاعتقادات وفي الأفكار والمشاعر والسلوك، مضيفا أن هذا الاختلاف سنة إلهية.