نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع جمعية مسجد مصطفى محمود، مجموعة من القوافل الطبية لخدمة سكان المناطق الأكثر خطورة بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على توجيه سبل الدعم المختلفة للمناطق الأكثر احتياجًا في القاهرة والعشوائيات غير الآمنة المحيطة بها، والمحافظات.
ووفرت الوزارة، بناءً على توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، كافة أوجه الدعم اللازم لجمعية مسجد مصطفى محمود، بداية من توفير قاعدة بيانات الأسر الأولى بالرعاية من خلال المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعمل أبحاث اجتماعية للأسر التي في حاجة إلى رعاية طبية وغير قادرة على الإنفاق للعلاج.
وخلال الأسبوع الجاري قامت الجمعية بمجموعة من القوافل الطبية، وإنشاء مستشفى ميداني بمنطقة عين شمس بالتنسيق مع محافظة القاهرة وحي السلام، وقدمت خدماتها مجانًا بالكامل وشملت جميع التخصصات الطبية.
وتمكنت من الكشف على 1043 مريضًا، وصرف 760 روشتة علاج، بإجمالي تكلفة مائة ألف جنيه، وتحويل 190 مريضًا على المراكز والمستشفى التابعين للجمعية لعمل فحوصات طبية وعمليات جراحية.
جدير بالذكر، أن ذلك يأتي في إطار سلسلة من الرعاية التي تقدمها الوزارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لأداء الواجب المنوط بهم تجاه الأسر الفقيرة داخل التجمعات العشوائية الخطرة.
وسبق التعاون بين الوزارة وجمعية مصطفى محمود من قبل من خلال تطوير البرامج وخطط التأهيل الخاصة برعاية 456 ابن معاق ذهنيًا، و58 حالة للشلل الدماغي، و548 حالة للعلاج الطبيعي داخل المؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع التابعة للوزارة، ويتم تقديم خدمات الرعاية الصحية للأبناء بالتعاون أيضًا مع مستشفى مصطفى محمود ومستشفى العباسية.
