كلف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر د. أحمد الطيب، قيادات الأزهر الشريف بالتوجه الفوري لمدينة البعوث الإسلامية، للاطمئنان على الطلاب الوافدين بالمدينة فور علمه بنشوب حريق بأحد المخازن داخلها.
وتوجه وكيل الأزهر د. عباس شومان، للمدينة للاطمئنان على حالة الطلاب والوقوف على الأضرار الناجمة عن الحريق بمبنى كليلة الجديد والذي يضم 145 طالبًا.
ونشب الحريق بالبدروم الخاص بالمبنى، ومع تصاعد الأدخنة تدافع الطلاب للخروج، مما أدى إلى إصابة 11 طالبًا، تم نقلهم لمستشفى الحسين الجامعي وحالتهم مستقرة وسيكتب لهم خروج بعد قليل.
وانتقلت قوات الدفاع المدني إلى موقع الحادث وتمكنت من السيطرة على الحريق، فيما باشرت قوات الأمن والنيابة عملها بموقع الحريق.
وأصيب في الحادث الطلاب: "محمود عمر محمد من الصومال، وماري كمارا من جيبوتي، وزكريا يوسف بكر من جزر القمر، وإبراهيم عثمان جلوا، وإبراهيم مصطفى كمارا، وعبد الله كونتي، وإبراهيم كمارا من سيراليون، ومنج شاو لون من الصين، وتوفان أبو بكر من كوتي ديفوار، والريان جوماندر من الفلبين، ونور الدين محي الدين من نيجيريا"، وجميع الحالات مستقرة.
وزار وكيل الأزهر، يرافقه رئيس الجامعة د. محمد المحرصاوي، مستشفى الحسين الجامعي للاطمئنان على حالة الطلاب المصابين، واستمعا من الطلاب لسبب إصابتهم، حيث أكد الطلاب أن معظمهم أصابهم الفزع نتيجة الدخان المتصاعد، مما نتج عنه اندفاع الجميع نحو الخروج فوقعت الإصابات.
ونقل وكيل الأزهر للطلاب اطمئنان شيخ الأزهر، ومتابعته المستمرة لحالتهم وتكليفه بضرورة توفير كافة سبل الراحة لهم، وتأكده من توفير أفضل رعاية طبية لهم، كما قرر فضيلة الإمام الأكبر نقل جميع طلاب المبنى الذي وقع به الحريق إلى مبنى آخر لحين رفع المخلفات، بالإضافة إلى صرف إعانة عاجلة لجميع المصابين.
وطمأن وكيل الأزهر طلاب مدينة البعوث على حالة زملائهم، وكذلك سفراء الدول، بأن حالات الطلاب مستقرة ولا توجد أي إصابات مقلقة، مشيرا إلى أن فضيلة الإمام وجه بضرورة التحقيق الشامل في أسباب نشوب الحريق واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع نشوب أي حريق مستقبلا.
