عقب وفاة والدها عام 2013، ورثت شابة بريطانية "23 عاما" حوالي 30 ألف جنيه إسترليني، قررت بعدها أن تشتري منزل وأن تنفق تلك الأموال في مستلزمات زفافها المرتقب ولكن والدتها كان لها رأي آخر. ووفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية فإن الأم ذات الـ44 عاما، أخذت من ابنتها الكارت الخاص بها، وقامت باستخدامه في إنفاق الكثير من الأموال ودفع فواتير الفنادق والزيارات ورحلات التسوق وصالونات التجميل، ولم تكتف بذلك بل قامت بسرقة مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني والسبب رغبتها في زيارة مصر والتنزه. ولكن نظرا لضخامة المبلغ فقد قام البنك بإبلاغ الشابة صاحبة الحساب المالي، التي ذهلت حين علمت أن والدتها هي السارقة التي خانت ابنتها من أجل نزهة، وأنفقت أموال زفافها على متطلباتها الشخصية، فصرحت الفتاة "لقد وثقت في أمي أكثر من أي شخص آخر ولم أتوقع أن تفعل بي ما فعلته..فالآن لا أستطيع أن أثق في أي شخص". تم الحكم على الأم "الأنانية" بالسجن 12 شهرا مع إيقاف التنفيذ، مع العمل 150 ساعة بدون آجر وإخضاعها للمراقبة ثلاثة أشهر وحظر تحركاتها في تلك الفترة من العاشرة صباحا وحتى السابعة مساءا..أصدر القاضي حكمه وهو يصرح بأن ما فعلته تلك الأم عملا مأساويا وانتهاك للثقة بين الأبناء وأسرهم.