وفاة صحفي متأثرًا بجروحه برصاص الاحتلال في غزة

الصحفي ياسر مرتجي
الصحفي ياسر مرتجي

قال مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني إن صحفيًا فلسطينيًا توفي اليوم السبت 7 أبريل، متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو يغطي الاحتجاجات على حدود قطاع غزة مع إسرائيل.

وكان الصحفي ياسر مرتجى - 30 عامًا - يعمل مصورًا لمؤسسة عين ميديا الصحفية، وهو القتيل رقم 29 في الاحتجاجات المستمرة منذ أسبوع.

وأظهرت صور مرتجى، وهو يرقد مصابًا على محفة ويرتدي سترة زرقاء كتبت عليها كلمة "صحافة" بأحرف إنجليزية كبيرة باللون الأسود، وقال مسؤولو الصحة إن رصاصة حية اخترقت بطنه وإنه توفي متأثرًا بإصابته في المستشفى.

وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي "قوات الدفاع الإسرائيلية لا تستهدف الصحفيين عمدًا، الحالات التي قيل أن صحفيين أصيبوا فيها برصاص قوات الدفاع ليست أمرًا معتادًا بالنسبة للقوات وجاري فحصها".

وبدأت الاحتجاجات في الثلاثين من مارس على الحدود بين القطاع وإسرائيل في مظاهرات يومية أطلق عليها اسم "مسيرة العودة الكبرى" لإحياء مطلب أساسي منذ أمد بعيد وهو حق العودة للاجئين الفلسطينيين لبلدات وقرى فرت أو طردت منها أسرهم وقت قيام دولة إسرائيل.