التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض انتشاراً بين الأطفال، ودائما تتسائل الأم عن أسبابه وأعراضه والوقاية منه. ويشرح لكى سيدتى د.محمود الفولي استاذ مساعد جراحات الأنف والأذن والحنجرة، كلية طب القصر العيني أسباب هذا المرض و طرق الوقاية. وأضاف ان الألتهاب الحاد بالأذن الوسطي من الأمراض الشائعة عند الأطفال، خاصةً من سن 6 أشهور الي 24 شهر ويقل تدريجياً مع نمو الطفل، ويكثر معدل الإصابة بإلتهاب الأذن الوسطي في فصل الشتاء عنه في فصل الصيف. من أسباب إلتهابات الأذن الوسطي هو إنتقال العدوي من خلال قناة استاكيوس عن طريق وجود التهابات بالجهاز التنفسي العلوي ( كإلتهابات الأنف والجيوب الانفية، إلتهابات اللحمية خلف الأنف، وإلتهابات اللوزتين) أوقد يكون الإلتهاب أيضاً بسبب بعض الباكتيريا أو الفيروسات. و من أعراض إلتهاب الأذن الوسطي: الألم، الأعياء العام، إرتفاع درجة الحرارة، ووجود ميل للقيئ و من الممكن وجود إرتشاح بالأذن مصاحب للحالة مما يؤدى إلى ضعف بالسمع أو حدوث طنين. ويوضح د. محمود طرق الوقاية من إلتهابات الأذن الوسطي للأطفال عن طريق الإهتمام بالرضاعة الطبيعية حيث إنها تقوم برفع المناعة ضد الأمراض- الإهتمام بالتطعيمات للأطفال خاصةً ضد باكتيريا النيموكوكس و الإنفلونزا - عدم التواجد في الاماكن المزدحمة والمغلقة – و في اغلب الأحوال نلجأ للراحة التامة مع تناول كمية كبيرة من السوائل و مضادات الالتهاب و خوافض الحرارة للسيطرة علي المرض، و ربما نلجأ للمضادات الحيوية إذا استمرت الاعراض بدون تحسن(او زادت) لمدة اكثر من ثلاثة ايام.