يبدو قرار الاستحمام مخيفا لبعض الأطفال ويحتاج للعديد من الترتيبات خاصة بالنسبة للأطفال الصغار والرضع فهم لا يحبون مطلقا الاستحمام وإن جاء وقته يشعرون بالتضجر ويعاندون كثيرا
قدمت خبيرة نفسية سهام حسن طرق للأمهات في التعامل مع الأطفال عندما تعانون وقت الاستحمام معهم وهي:
-حافظوا على هدوئكم ولا تبالوا بصراخه: هدوؤكم ينتقل بالعدوى. إذا لم تبالوا بصراخ طفلكم، فإنه سيفهم أن صراخه لا يؤثر فيكم كما يتوهم عند رفضه الاستحمام.
-استمتعوا باستحمام الطفل: تكلموا والعبوا مع طفلكم أثناء مقاومته وغنوا له أغنيات الأطفال لصرف انتباهه ويمكنكم أن تغنوا معاً بعض الأغنيات.
-شجعوه على مساعدتكم وأمدحه ودعمه بالكلمات الايجابية: اطلبوا منه أن يقوم شخصياً بغسل بطنه أو بفرك جسمه بالصابون لكي يشعر بأنه يتحكم بنظافته الشخصية وحتى الحد الضئيل جداً من المشاركة يستحق الكثير من المديح وقولوا لطفلكم أن بإمكانه عندما يستجيب لمتطلباتكم (للاستحمام مثلاً) أن يحصل على ما يريد (الاستماع إلى حكاية) قولوا له "عندما تنتهي من الاستحمام سأقرأ لك قصة" أو "عندما ننتهي يمكنك أن تلعب".
-تحكموا بأعصابكم واصبروا علي أطفالكم: تذكروا وسط الركلات والصيحات التي تصدر عن طفلكم أنكم تريدون الاستمرار حتى النهاية. وعندما يلاحظ طفلكم أن صراخه لا يمنعكم من إزالة الأوساخ عنه فإنه سيفهم ان ذلك بلا فائدة ويفعل لمصلحته
-قولوا لطفلكم أنه جميل وأن رائحته ذكية: اطلبوا منه أن ينظر في مرآة لكي يعرف السبب الذي من أجله ينبغي الاستحمام أو تغيير الحفاظ. فعندما يتعلم طفلكم كيف يكون فخوراً بنفسه سيضع الرغبة في أن يكون نظيفاً في صميم أولوياته.
