قال سعيد الصباغ، والد الصحفية المحتجزة مي الصباغ، «إن أزمة ابنته وحبسها أمر داخلي لمصر، وليس لأمريكا أي شأن به، حيث إنه لم يفكر بعد البيان الأمريكي حول ابنته إلا في إعلان رفضه التام لهذا البيان».
وأضاف «الصباغ»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «رأى عام»: «إن الوطن أهم من الابن، فليذهب ابنى وابنتى إلى الجحيم، وليبقى الوطن»، مشددا على رفضه أي تدخل من أي دولة في قضية ابنته.
وألقي القبض على الصحفية «مي الصباغ» بمنطقة المنشية بالإسكندرية مع زميلها المصور «أحمد مصطفى» لتصويرهما تقريرا صحفيا دون تصريح، الأمر الذي عقبت عليه الإدارة الأمريكية بإصدار بيان ينتقد السلطات المصرية ويطالب بالإفراج عن «مى» وزميلها المصور.
