سحر المديح لا يقاوم حتى لو بالثناء التي لا تضاهيها ماديات، فذكر العيوب والسلبيات وكثرة الملاحظات والنقد يولد النفور والإكتئاب والكراهية .
لذا أكد إستشاري علاقات أسرية إيهاب زايد أن المديح يبعث السرور والسعادة ويعطي طاقة إيجابية دائمة ومتجددة فمثلا ذكر أحد الأزواج أن زوجته طلبت منه أن يكتب لها عدداً من صفاتها السلبية التي يتمنى أن تغيرها وذلك بناءاً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته فما كان من الرجل الإ أن كتب: " أحب زوجتي كما هي ولا أرى فيها ما يعيبها "
وأضاف "زايد" إن زوجها أعطاها الورقة مغلقة في ظرف كما طلبت الجمعية من أعضائها وفي اليوم التالي عاد الزوج ليجد زوجته تقف على باب المنزل وفي يدها باقة ورد وهي تستقبله بالدموع من شدة الفرح لقد كانت مفاجأة عظيمة بالنسبة لها خاصة أنها اكتشفت ذلك المديح على الملأ "يقول الزوج " كان لدى زوجتي أكثر من ستة أخطاء تقع فيهم دائما إلا أني علمت أن العلاج لن يكون بذكر عيوبها أبدا .
وأوضح إنه من العجيب والممتع بعد ذلك أن زوجته تحسنت بنسبة أكثر من سبعين بالمائة .
