في 2011 اندلعت الأزمة السورية والتي خلفت ملايين اللاجئين الذين شدوا الرحال إلى عدد مختلف من البلاد هربا من الموت، وبحثا عن أرض جديدة تكون لهم وطنا بديلا، أو بلدًا تستضيفهم على أمل العودة لوطنهم الضائع.
وتستعرض «بوابة أخبار اليوم» خلال التقرير التالي أبرز 6 مخيمات لاجئين في الأردن وسوريا والتي يعيش بها اللاجئين السوريين.
مخيم الركبان
واحد من المخيمات التي تقطن بها اللاجئين السوريين ويقع على الحدود السورية الأردنية.
وبحسب التقارير الصادرة من الأمم المتحدة فإن عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيم الركبان قرابة الـ50 ألف شخص يعاني أغلبهم من أوضاع معيشية صعبة، الأمر الذي دفع الجيش الأردني لاستقبال عدد من المرضى والمصابين من أجل تقديم العلاج لهم.
وكانت الأردن قد أعلنت منطقة الركبان منطقة عسكرية في عام 2016 هجوم بسيارة مفخخة استهدفت القوات الأردنية التي تؤمن الحدود الأمر الذي أسفر عن مقتل وإصابة 20 شخصًا.
مخيم الزعتري
واحد من أقدم مخيمات اللجوء للمواطنين السوريين الهاربين من جحيم الحرب الأهلية في البلاد، والذي تم افتتاحه عقب أيام من اندلاع الاشتباكات في سوريا عام 2011.
وأشارت الأرقام الرسمية إلى أن عدد سكان مخيم الزعتري بلغوا في نهاية 2017 قرابة الـ80 ألف مواطن سوري، الأمر الذي يجعله المخيم الأكبر للاجئين السوريين حول العالم.
مخيم الحدلات
المخيم الذي أقامته الأرض بالمنطقة الحدودية الصحراوية مع سوريا، والذي كان يستقبل مئات اللاجئين السوريين قبل أن تتخذ المملكة الهاشمية قرارًا بتفكيكه في عام 2017.
وبحسب موقع قناة روسيا اليوم فإن السلطات الأردنية قامت بترحيل 5 آلاف لاجئ سوري من مخيم الحدلات إلى مخيم الركبان بسبب اقتراب قوات الجيش السوري من المنطقة الحدودية التي يقام بها المخيم.
مخيم أضنة
أقامت تركيا مخيم للاجئين السوريين في مدينة أضنة التركية، وضم المخيم أكثر من 35 ألف لاجئي سوري تم تكسينهم بالمخيم منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011.
مخيم أونجو بينار
المخيم الذي يضم قرابة الألف مسكن مجهز لاستقبال اللاجئين السوريين والذي أقيم على الحدود التركية السورية يعد واحدا من أكبر المخيمات في تركيا، ويضم قرابة الـ14 ألف لاجئ سوري.
مخيم نصيبين
أنشأت تركيا مخيم نصيبين في عام 2014 في مدينة ماردين، ويضم عدد كبير من اللاجئين الأزيديين.
