ضبط 28 قطعة أثرية حاول بلجيكى تهريبها من مطار الأقصر الدولي

المضبوطات
المضبوطات

أعدت وحدة المجلس الأعلى للآثار بمطار الأقصر الدولي، برئاسة سمية محمد لبيب مدير عام المنافذ بآثار الأقصر، تقريرًا فنيًا بناءً على قرار نيابة الأقصر لفحص المضبوطات التي تم العثور عليها مع السائح البلجيكى جويز ثاؤوديل، حيث أفادت التقارير بأن المضبوطات جميعها أثرية وممنوع تداولها طبقًا لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983.

وأشار التقرير، إلى أن المضبوطات عبارة عن 14 قطعة أثرية منها رأس تمثال لسيدة وكسر فخاري مخروطي الشكل يحتمل أن يكون ختم طوله 10 سم وقطره 5 سم، و2 كسر فخاري مخروطي الشكل يحتمل أن يكون غطاء لإناء ارتفاعه 80 سم والقطر 5 سم بها تجويف، ورأس تمثال لسيدة من الطين المحروق، وقطعة من الحجر الجيري يحتمل أن تكون عتبا لباب، وبقايا 7 عظام حيوانية وآدمية، و4 قطع خشبية من بقايا توابيت، و2 قطعة صغيرة من الكارتوناج عليها بقايا ألوان، ومجموعة من قطع الكارتوناج الخاصة بالمومياوات مختلفة الألوان والمقاسات وحبل مجدول ولفائف مومياوات.

كان جهاز كشف الأمتعة بمطار الأقصر الدولي، قد كشف عن وجود قطع أثرية متنوعة في حقائب سائح بلجيكي يدعى جويز ثاؤوديل، في أثناء إنهاء إجراءات سفره على الرحلة 4354 المتجهة إلى بروكسيل وبتفتيش حقائبه تم العثور على 28 قطعة أثرية مختلفة منها عدد من تماثيل الأوشابتي.

وتم إيقاف سفر السائح وتحرير محضرًا له اعترف فيه بحيازته للآثار بقصد الدراسة العلمية، وأنه عثر عليها بمنطقة العساسيف، وبإحالته إلى النيابة أمرت بتشكيل لجنه فنية من هيئة الآثار لمعرفة مدى أهمية المضبوطات وهل هى أثرية من عدمه.

بفحص القطع المضبوطة تبين إن 14 قطعة منها عبارة عن آثار مقلدة من تماثيل أوشابتي وغيرها وأن 14 قطعة أخرى قطع أثرية ممنوع تداولها أو حيازتها وأنها تخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، وأوصت اللجنة بمصادرة القطع الأثرية.