في يومه العالمي.. 200 مليون فتاة ضحايا «ختان الإناث» في العالم

في يومه العالمي.. 200 مليون فتاة ضحايا «ختان الإناث» في العالم 
في يومه العالمي.. 200 مليون فتاة ضحايا «ختان الإناث» في العالم 

«ختان اللإناث».. أو تشويه الأعضاء التناسلية، جريمة إنسانية يحكمها الجهل وإتباع تقاليد وعُرف ليس له أي أساس من الصحة، يقوم بها الآباء والأبناء من أجل الحفاظ على بناتهن من الفتن أو السير وراء الشهوات، ولكنهم ليسوا على علم بأنهم بهذه الجريمة يقون على حياتهن بـ «سكين بارد».

اليوم العالمي لرفض تشويه الأعضاء التناسلية للإناث "ختان الإناث" هو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسف في 6 فبراير من كل عام، جاءت الفكرة من "ستيلا أوباسانجو" في مؤتمر اللجنة الأفريقية الدولية المعنية بالممارسات التقليدية التي تؤثر في صحة المرأة والطفل، وذلك في مايو 2005 ثم الأمم المتحدة يصوبها، وذلك بالسعي لجعل العالم يعي مدى خطورة ختان الإناث وتعزيز القضاء على ممارسة هذه العادة الضارة والخطيرة التي تتعرض لها فتاة كل 15 ثانية في مناطق مختلفة من العالم.

"ختان الإناث" أو تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية، أو الخَفْض، مصطلحات لها اختلاف بحسب السياق اللغوي المستخدم، أما مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية فهو المعتمد من قبل مُنظمة الصحَّة العالميَّة وتُعرفه بأنه «أي عملية تتضمن إزالة جزئية أو كلية للأعضاء التناسلية الأنثوية دون وجود سبب طبي لذلك».

يمارس تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية باعتباره أحد الطقوس الثقافية أو الدينية في أكثر من 27 دولة في أفريقيا ويوجد بأعداد أقل في آسيا وبقية مناطق الشرق الأوسط.

قدَّرت مُنظمة اليونيسف أعداد الإناث المختونات في عام 2016 بِحوالي 200 مليون يعشن في الدُول سالِفة الذكر، إلى جانب بضعة مناطق ومُجتمعاتٍ أُخرى حول العالم.