بدلًا من استخدام المضادات الحيوية..

غالبية مرضى التهاب الزائدة الدودية يفضلون الجراحة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

 

على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية، إلا أن الغالبية الساحقة من الأمريكيين يفضلون اللجوء إلى الخيار الجراحي بدلا من الاستعانة بالمضادات الحيوية .

ووفقا للدكتور«مارك باسون»، أستاذ الطب الباطني فى جامعة «نورث داكوتا» الأمريكية، أكد أمريكى من بين كل عشرة أمريكيين بالغين - شملتهم الدراسة الجديدة – اللجوء إلى أخذ المضاد الحيوي لعلاج وتخفيف حدة التهاب الزائدة الدودية.

وأشار الباحثون في الدراسة، إلى أن هذا يتماشى مع معظم افتراضات الجراحين حول حالات التهاب الزائدة الدودية، فالمرضى يميلون إلى الرغبة في التخلص سريعًا من الألم، ولكن الجراحة – حتى وإن أجريت بواسطة المناظير الأقل غازية – قد تتسبب فى حدوث مخاطر صحية. وشددوا على أهمية طرح ومناقشة خيار المضادات الحيوية مع المرضى فى علاج التهاب الزائدة الدودية مع ترك خيار الاختيار لهم في نهاية الأمر.

ويشمل التهاب الزائدة الدودية الحاد على التهاب مفاجئ مؤلم، في الجانب الأيمن أسفل البطن، وفي ظل عدم تحديد دقيق حتى الآن لوظيفة الزائدة الدودية في الجسم، يأتي الخطر الحقيقي من التهاب الزائدة الدودية في إمكانية انفجارها وانتشار العدوى في جميع أنحاء البطن، لهذا السبب يسارع الأطباء فى استئصالها ليصبح الخيار المفضل لعدد كبير من الجراحين والمرضى على حد سواء .

وقد أجرى الباحثون دراستهم على 1.700 شخص بالغ في الولايات المتحدة اعتقدوا فى مرحلة الطفولة انهم يعانون من حالة حادة التهاب الزائدة الدودية، ثم أعطى المشاركون في الدراسة معلومات مفصلة عن ثلاثة خيارات العلاج: جراحة بالمنظار، جراحة «مفتوحة»، أو العلاج بالمضادات الحيوية .

واختار المرضى بأغلبية ساحقة الخيار الجراحى بالمنظار بنسبة 86% ، في مقابل 5% لخيار الجراحة المفتوحة، في حين اختار 9% خيار المضادات الحيوية .

وأكد الأشخاص الذين تم اختيارهم التدخل الجراحي رغبتهم في التخلص السريع من الألم، وتجنب حدوث نوبات ثانية من التهاب الزائدة الدودية .