يواصل الشاعر العربي خليل الشاطر مشروعه الشعري الكبير الذي بدأه منذ أعوام طويلة، في المهجر البرازيلي، حيث سافر من بلده لبنان واستقر مع أسرته هناك منذ عام 1971، ونال شهادة الحقوق من جامعة برازيليا عام 1977، وما زال يواصل عطاءه الإبداعي الغزير.
يأتي ديوانه الجديد "شلالات المحبة"؛ الذي صدر مؤخرًا عن دار "صهيل"بالقاهرة؛ ليمثل تيار الأصالة في الشعر العربي؛ منتميًا إلى شعرائنا العرب، الذين أثروا الوجدان العربي، ومُكملاً مسيرة شعراء المهجر الرواد. فنجده شاعرًا عاشقًا بكل معنى الكلمة، ونجده محبًّا لوطنه لبنان وشعبه، ومحبًّا لكل الشعوب والبلدان العربية، مناديًا بإحلال قيم التعايش محل التنافر والتقاتل والتخريب، ومُعليًا من شأن القيم الروحية الأصيلة لتحل محل الـنزعات المادية التي قد تدفع الإنسان نحو الهلاك.
"شلالات المحبة" هو الديوان السادس لخليل الشاطر؛ بعد دواوينه الخمسة الأولى: همسات من المهجر- موج وجمر- ورد وشوك- وطني- عواصف الربيع.
وتصميم الغلاف للفنان أسامة أبو الغيط.
