استيقظ المصريون على حادث إرهابي خسيس، يستهدف وحدة الوطن ،نفذه 4 إرهابيين على كنيسة مارمينا في منطقة حلوان، صباح الجمعة 29 ديسمبر، حيث أسفر الحادث عن استشهاد 9 أشخاص، وإصابة 5 آخرين.
وأدان عدد من أعضاء مجلس النواب، الحادث الإرهابي، حيث وصفوه بالعمل الجبان والخسيس، و اجتمعوا على ضرورة الاصطفاف خلف مؤسسات الدولة لمواجهة الإرهاب، مشيدين بدور رجال الشرطة في التصدي لمرتكبيه قبل دخول الكنيسة وتفجيرها.
حيث وصف النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار ورئيس لجنة حقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة مارى مينا بحلوان بالخسيس، وأن من قاموا به لا دين لهم ولا وطن.
وأشاد عابد، في بيان له ،الجمعة 29 ديسمبر،بقدرة الأجهزة الأمنية على إحباط محاولة تفجير الكنيسة بعد محاولة اقتحامها وتفجيرها والقبض على الإرهابي مرتكب الواقعة، وبحوزته سلاح إلى و5 خزن إلى، و150 طلقة، بالإضافة إلى قنبلة، قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة .
وتقدم النائب علاء عابد بخالص العزاء لأسر شهداء هذا الحادث ،داعيا المولى عز وجل أن يسكنهم في فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وطالب عضو مجلس النواب بائتلاف دعم مصر،المهندس أمين مسعود ،بتشديد وتكثيف الإجراءات الأمنية على الكنائس المصرية خلال احتفالات مصر بعيد الميلاد بعد الحادث الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة مارى مينا بحلوان،واصفا الحادث بالخسيس والغادر ،وأن من قاموا به لا دين لهم ولا وطن.
وأكد مسعود ،أن مثل هذه الحوادث تزيد مصر كلها قيادة وحكومة وبرلمانا وشعبا قوة وصلابة، في مواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود بجميع صوره وأشكاله حتى يتم تطهير مصر كلها من دنس الإرهاب والإرهابيين.
وتقدم مسعود ،بخالص العزاء لأسر شهداء ،متمنيا من المولى عز وجل أن يسكنهم في فسيح جناته وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وأكد النائب عاطف عبدالجواد، أن الإرهاب لا يستهدف الأقباط فقط ولكنه يستهدف إسقاط مصر وأمنها.
وأضاف عبدالجواد، في تصريحات صحفية، أن التنظيمات الإرهابية تحاول إظهار أن الأقباط في مصر مستهدفين، من خلال تنفيذ عمليات نوعية في مناطق مختلفة.
وأشار عبد الجواد، إلى أن كل المحاولات التي تمت على مدار التاريخ لإفساد العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر باءت جميعها بالفشل، وجاءت نتائجها عكسية ،حيث زاد ترابط عنصري الأمة.
وأكد عبدالجواد، أن الكنيسة المصرية كانت وستظل مدرسة للوطنية، وحصن أمان يقف ضد أي محاولة لشق الصف.
وطالب عبدالجواد، بتشديد الإجراءات الأمنية على الكنائس خلال احتفالات عيد الميلاد، بالإضافة إلى تشديد الإجراءات ضد العناصر الإرهابية في السجون التي تقوم بإعطاء تعليمات للعناصر بالخارج.
وتابع عبدالجواد، كلنا فداء للوطن، وإذا لزم الأمر سنكون دروعا تحمى كنائسنا.
وقال المهندس علاء والى عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب،إن الحادث الإرهابي الذي استهدف كنيسة " مارمينا " بحلوان عمل خسيس غادر جبان ، مؤكدا أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لن تعكر صفوة الشعب المصري في عيد الميلاد المجيد ، وأن ما حدث يدل على أن الإرهاب لا دين له ولا وطن لأنه استهداف لدور العبادة المقدسة والأبرياء من أبناء الوطن وهم يؤدون واجبهم دفاعاً عن بيوت الله .
وأكد والى ، أن الإرهاب لن ينال من الوحدة الوطنية المصرية ، فالشعب المصري نسيج واحد ومصر مستمرة في حربه ضد الإرهاب ،ولن ينال من عزيمتنا في التقدم ولن يقف أمام التنمية وبناء مستقبل باهر لبلادنا.
وأشاد والى ،بالدور البارز لقوات الشرطة البواسل الأوفياء ويقظتهم في إحباط محاولة تفجير الكنيسة بعد محاولة اقتحامها وتفجيرها والقبض على الإرهابي مرتكب الواقعة، وبحوزته سلاح آلي وعدد من القنابل قبل قيامه بمحاولة إلقائها على الكنيسة .
وقدم النائب علاء والى ، خالص تعازيه لأسر الضحايا والكنيسة المصرية وللشعب المصري بجميع فئاته، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
