أمريكا الاستوائية هي الموطن الأصلي لشجرة الأفوكادو، التي تستخدم بكثرة في الطبخ النباتي كبديل عن اللحوم لاحتوائها علي دهون عالية، وتستخدم بكثرة في كاليفورينا مع أطباق الدجاج.

تقول خبيرة التغذية ليلي زكريا: ثمرة الأفوكادو تعتبر واحدة من أفضل الأطعمة لاحتوائها علي فيتامينات A وB وC وE وK، وغنية بالنحاس والحديد والفسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف والبروتين، وهي أحدي الفواكه عالية السعرات الحرارية لما بها من دهون ولكنها غير المشبعة الأحادية التي تنتمي للدهون الصحية التي تقي من أمراض القلب وتخفض مستويات الكوليسترول وتنظيم السكر بالدم، بالإضافة إلي أنها غير مضرة لكل من يتبعون أنظمة غذائية ويرغبون في الحفاظ علي وزنهم وعدم اكتساب وزن زائد.

تتابع: فاكهة الأفوكادو تضاف لبعض أصناف السلطات، والبعض يتناول شرائح منها كوجبة خفيفة مع الخبز أو السكر والعسل، وتضاف لكوكتيلات العصائر، وهي سهلة الهضم وتساعد علي تنشيط الكبد وعلاج الإمساك، وتهدئة الأعصاب والقضاء علي التوتر، وتكافح الشيخوخة المبكرة وبعض أمراض السرطان، وتعد أهم غذاء للبشرة وصحتها حيث تمنحها النضارة والحيوية واللمعان وتحميها من تأثير عوامل الجو الخارجية مثل الأتربة وأشعة الشمس الضارة، وتعمل علي توحيد لون البشرة وحمايتها من الإصابة بالكلف الناتج عن التعرض لأشعة الشمس الضارة، كما تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية لاحتوائها علي نسبة كبيرة من حمض الفوليك.

وتشير إلي أن الأفوكادو تعتبر مغذياً رئيسياً للشعر لاحتوائها علي فيتامينات وأملاح مفيدة له تصل للشعر عن طريق تناولها أو صنع ماسكات بمهروسها، وهي فاكهة لا غني عنها في أي منزل.