تعرف على دور التطعيم في الوقاية من أمراض الطفولة

دور التطعيم في الوقاية من أمراض الطفولة
دور التطعيم في الوقاية من أمراض الطفولة

يعد التطعيم حجر الزاوية في الصحة العامة، حيث يلعب دورًا حاسمًا في حماية الأطفال من عدد لا يحصى من الأمراض التي قد تهدد حياتهم في جميع أنحاء العالم.

وتبدأ برامج تطعيم الأطفال بعد وقت قصير من الولادة وتستمر حتى مرحلة المراهقة، وتستهدف أمراضًا مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا والسعال الديكي والكزاز والفيروس العجلي والتهابات المكورات الرئوية.

اقرأ أيضا|فوائد التطعيمات ودورها في مكافحة الأمراض

 

-تأثير اللقاحات 


حسب ما جاء «بتايمز أوف إنديا» فلقد تم القضاء تماما على الكثير الأمراض من خلال التطعيمات، وهي كالآتي:

 

مرض الجدري


كان هذا المرض العالمي سببا في تفشي المرض على نطاق واسع وارتفاع معدلات الوفيات.

 

مرض شلل الأطفال


هو مرض موهن آخر تاريخيا، وتم القضاء عليه عالميا، ولم يتبق منه سوى عدد قليل من البلدان التي يتوطنها المرض.

 

مرض الحصبة

 

شهدت الحصبة، وهي مرض شديد العدوى وكانت في السابق سببا رئيسيا لوفيات الأطفال، انخفاضا كبيرا في المناطق التي تتمتع بتغطية تطعيم عالية.

 

-فوائد التطعيم


-المساهمة في مناعة القطيع، إذ إنه عندما يتم تطعيم نسبة كبيرة من السكان ضد مرض ما، فإن ذلك يخلق حاجزًا وقائيًا يقلل من احتمالية انتشار المرض بين أولئك الذين لم يتم تطعيمهم أو لا يمكن تطعيمهم لأسباب طبية، ويعد هذا أمرًا بالغ الأهمية في حماية الأفراد الضعفاء مثل الأطفال حديثي الولادة وكبار السن وذوي الأجهزة المناعية الضعيفة.

 

- من الناحية الاقتصادية، تعتبر برامج التطعيم فعالة للغاية من حيث التكلفة، وتحقق الاستثمار الأولي في اللقاحات والبنية الأساسية للتحصين وفورات كبيرة طويلة الأجل من خلال منع العلاجات الطبية الباهظة الثمن، والاستشفاء، وخسائر الإنتاجية بسبب المرض، وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن كل دولار يُستثمر في تطعيم الأطفال يحقق عائداً يصل إلى 44 دولاراً في هيئة فوائد اقتصادية واجتماعية، مما يدل على فعالية التحصين من حيث التكلفة كاستراتيجية للصحة العامة، كما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن اللقاحات تنقذ أرواح الملايين سنويا وتأتي بعوائد اقتصادية تتجاوز تكاليفها بكثير، مما يجعلها واحدة من أكثر الاستثمارات فعالية في الصحة العامة.