في «التخابر مع حماس».. الأحراز تضم دخول كتائب القسام وحزب الله وتهريب المسجونين

أرشيفية
أرشيفية
واصلت محكمة جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلامياً بـ "التخابر مع حماس"، فض أحراز القضية.
انتقلت المحكمة إلى فض حرز أخر بعد أن ارتأت خطورة المعلومات في ملف العميل محمد محمد مرسى بوكالة ناسا وأرجأت مطالعته إلى جلسة أخرى، وتبين بداخل الحرز الأخر بطاقة الكترونية بعضها معنون بفضيلة الباشمهندس خيرت الشاطر امد الله في عمره وأصلح عمله ورسالة أخرى الكترونية مدون باللغة الانجليزية من شخص يدعى عز ناصر للشاطر .
وارتأت المحكمة أن تبدأ بالاطلاع على الاحراز بدءا من رقم 4 مرفق حسبما ورد بتقرير هيئة الأمن القومي وارجاء الاطلاع على المرفقات من الحرز رقم 4 مسلسل رقم 1 على أ، ب ، ج  بمرفقاته وبدأت في فض الحرز وتبين دور حماس في اقتحام السجون المصرية عدد 7 مستندات مرفق بتلك المرفقات دخول حماس بالأراضي المصرية بتاريخ 29 يناير 2011 وبصحبة المجموعة من الوحدة الخاصة بكتائب القسام وعبر الحدود الشرقية وتوجهه إلى سجن المرج المتواجد فيه عوجل وأعضاء خلية حزب الله حيث قامت مجموعات من المسلحين بأسلحة آلية كل مجموعه تضم 20 فراد بتطويق السجن وإطلاق النيران على حراسة الأبراج وأفراد السجن، وإشعال إطارات السيارات وتكوين سحب سوداء تحيط بالسجن.
وتزامن مع ذلك التوقيت وصول مجموعة كتائب القسام يستقلون 3 سيارات جيب حديثه ويحملون أسلحة حديثة وملثمين، وحوالي الساعة 1600 في نفس التاريخ بدأت مجموعة كتائب القسام عملية اقتحام السجن بعد هروب حراس السجن وصولا إلى زنزانة أيمن نوفل ومحمد هشام الموجدين بالسجن وتهريبهما من داخل السجن حيث استقلا سيارة إسعاف واختفت مجموعة القسام عن الأنظار وتم هروب أيمن نوفل وزميله عبر الأنفاق بالمتعاملين مع حماس وتم رصد تهريب أسلحة نارية إلى مدينة العريس لصالح عناصرها المتواجدين في البلاد للقيام بعمليات إرهابية ضد قوات الأمن بتواريخ 30 يناير 2011 و6 فبراير 20111 و25 فبراير 2011 ، كما تضمنت بيان بكيفية عملية تهريب من أفراد حزب الله وهروب سامي شهاب، ولبناني يدعى رمضان وبعد هروبهما توجها إلى مصلحة التعامل الإيرانية بالبلاد  وتم استخراج جوازين سفر إيرانيين لهما وتم تهريب  المذكورين إلى الأراضي السودانية بتاريخ 6 فبراير بمعاونة أحد مصادر الجانب الإيراني ويدعى طارق السنوسي.
وواصلت المحكمة في فض حرز أخر مرفق 2 من حركة حماس الإرهابية طالعتها المحكمة تبين فقرات منها المقاومة بحماس ما يشير بعلاقاتها بالإخوان "حركة المقاومة الفلسطينية تنظيم عالمي وهى كبرى الحركات الإسلامية في النظام الحديث وتمتاز بالفهم العميق والشمولية التامة لكل المفاهيم الإسلامية، والتصور في السياسة والاقتصاد في الاجتماع في القضاء والحكم والتعليم والإعلام وفى باقي مجالات الحياة.
وفي مرفق رقم 3 عبارة عن ورقة بيضاء مدون عليها مرفق 3 صورة من رسالة عدد 3 رسالات موجهة من أحمد عبد العاطى إلى من يدعى أيمونه 15 ات جيميل وعنوان تقدير موقف عن الحالة المصرية في ظل الثورة التونسية ثم تحدث عن أهم المواقف الخارجية التي ينبغي قراءتها والموقف المصري غير المعلن والتعامل مع القوى المعارضة لإشعال الثورة وإسكاتها ودور الحركة الإسلامية تجاههم وتنتهي إلى خلاصات للتعامل مع الحدث.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وسكرتارية حمدي الشناوي وأسامة شاكر.                 
وكانت محكمة النقض في وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين في قضية للتخابر مع حماس وقررت إعادة المحاكمة.
وكانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.