أكاديمية البحث العلمي تنظم المؤتمر الدولي للتكنولوجيا الحيوية بشرم الشيخ

نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المؤتمر الدولي السنوي الثامن لرابطة التقانات الحيوية العربية بمدينة شرم الشيخ، وذلك بالتعاون مع الجمعية العربية للهندسة الوراثية والبيوتكنولوجي.

استهل د.محمود صقر رئيس الأكاديمية، في بداية المؤتمر، كلمته بالشكر لكل من ساهم في إخراج المؤتمر بهذه الصورة المتميزة من أعضاء اللجان العلمية والمنظمة وسكرتير عام المؤتمر د. نبيلة عبد المقصود ومنسق الورش العلمية المختلفة د. ياسر رفعت ود. هالة رجب ود.  مي علام، وأستعرض  صقر دور وزارة التعليم العالي و البحث العلمي ممثلة في الأكاديمية في تنفيذ استراتيجية الدولة للتنمية 2030.

أضاف أن المؤتمر يعد منصة سنوية تجمع الباحثين و الخبراء و طلاب الدراسات العليا والأطراف المعنية والجهات الفاعلة الرئيسية في مجال بحوث التكنولوجيا الحيوية و الصناعة و المسئولين من الدول العربية لتبادل المعرفة و الخبرة ونقل التكنولوجيا، وقد تناوب عقد المؤتمر في السنوات السبع الماضية في دول عربية مختلفة منها مصر والسودان وتونس والأردن والجزائر.

شارك في المؤتمر هذا العام الباحثون  والخبراء من الجامعات معاهد البحوث والمراكز و بنوك الجينات و شركات الصناعات الصيدلانية والطبية والبيولوجية من دول مصر وتونس والسودان والأردن والسعودية وألمانيا ضيف شرف المؤتمر، ومؤسسات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسة مصر الخير والقطاع الخاص المصري.

أوضح مندوب الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية د. محمد على المجذوب، في تصريح له، إلى تقدير الاتحاد لدور مصر في تفعيل أنشطة الاتحاد وأن رابطة التقانات الحيوية هي من أنشط الروابط العلمية بالاتحاد وأن المؤتمر انتهى إلى مجموعة من التوصيات القيمة وهى تعميم فكرة الشبكات العلمية والتحالفات التكنولوجية التي تتبناها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا واتحاد مجالس البحث العلمي العربية وضرورة تفعيل التعاون بين الدول العربية في حفظ وتوثيق الأصول الوراثية والإرث الوراثي العربي وضرورة دعم بناء القدرات العربية في المجالات المعلوماتية .

حضر المؤتمر أكثر من 80 باحث يتصدرهم د. نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق ود. ياسر عبد الفتاح أمين المجلس الأعلى للمعاهد والمراكز البحثية ود. عمرو فاروق مساعد رئيس الأكاديمية ورئيس جامعة شندي بالسودان ورئيس بنك الجينات بألمانيا ومدير مختبر الأنزيمات الصناعية بتونس ولفيف من العلماء العرب في المجال.