«كمين» التحكيم الإفريقي.. فضائح ظلم الفراعنة والأهلي

إحدى لقطات مباراة الأهلي والوداد
إحدى لقطات مباراة الأهلي والوداد
حين وقف عيسى حياتو الرئيس السابق لـ«الكاف» في 2008 وهو يسلم الأهلي كأس بطولة إفريقيا أبطال الدوري، بدت الحسرة على الرجل من كثرة البطولات التي انتزعها المارد الأحمر، خلال هذه الفترة، ومنذ هذا التوقيت وحتى الآن لم يعد حصول أي نادي مصري على بطولة قارية أمرًا سهل المنال، بل باتت بوابة التحكيم العقبة البارزة في سبيل تحقيق ذلك.

«بوابة أخبار اليوم» ترصد عددًا من السقطات التي بدت «الريبة» فيها، فيما يخص التحكيم الإفريقي، خصوصًا مع المنتخب الوطني والأهلي والزمالك، وجميعها ساعدت فرقًا كثيرة في التأهل إلى أدوار لا تستحقها:

الفراعنة أول الضحايا
عام 2001 لعب المنتخب المصري أمام السنغال في تصفيات كأس العالم، وتمكن من تسجيل هدفًا صحيحًا لأحمد حسن لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل وفي النهاية تأهلت السنغال للمونديال. 

إيقاف الزئبقي
أبرز وقائع الأخطاء التحكيمية إيقاف محمد بركات لاعب النادي الأهلي عن نهائي دوري أبطال إفريقيا 2007 بداعي الإنذار الثاني للإدعاء، وتبين فيما بعد أنه استحق ركلة جزاء.

كوارث العرجون
وفي إياب نهائي البطولة نفسها، عام 2007، واصل الحكم المغربي عبدالرحيم العرجون الظلم ضد الأهلي ولم يحتسب ركلتي جزاء ليذهب اللقب للنجم الساحلي وقتها.

يد إينرامو
مرت 3 سنوات، وتعرض الأهلي لفجور تحكيمي جديد في مباراة الترجي التونسي، بنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2010 من الحكم الغاني جوزيف لامبتي، والذي تغاضى بشكل فج عن كرة مايكل إينرامو الذي أودعها الشباك بيده.

ظلم الزمالك
وبعد عدة سنوات، تسبب نفس الحكم لامبتي في تحجيم لاعبي الزمالك في لقاء بدور المجموعات أمام مازيمبي الكونغولي، عام 2014، وظلم الفريق الأبيض تحكيميًا، وهذه الواقعة جاءت على لسان أحمد حسام ميدو مدرب الزمالك سابقًا.

إيقاف لامبتي
مؤخرًا تقرر إيقاف الغاني لامبتي مدى الحياة لتورطه في تغيير نتيجة مباراة جنوب إفريقيا والسنغال في تصفيات كأس العالم بطريقة غير شرعية.

الأهلي والوداد
5 أيام متبقية على مباراة العودة لنهائي الأميرة الإفريقية، ومعها يتزايد الخوف من التحكيم في هذه المباراة، خصوصًا بعد فضائح الإثيوبي باملاك تسيميا، حكم لقاء الذهاب بين الأهلي والوداد، بعد أن تغاضى عن احتساب العديد من اللعبات الخطيرة بالمباراة.