قالت ابنة الأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ "أم كلثوم" إن والدها كان لا يتوقع الحصول على جائزة "نوبل"، ولكن بعد حضور السفير السويدى إلى البيت تأكد من حصوله على الجائزة .
وأضافت "أم كلثوم" خلال لقائها في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع على قناة cbc اليوم الخميس 25 أغسطس، أن المسئولين عن تسليم الجائزه رفضوا تسليم جائزه نوبل الخاصة بنجيب محفوظ للسفير المصري بالسويد وكان السبب أن الجائزة خاصة والسفير موظف عام ومسئول بالدولة.
وتابعت: "والدها قابل السفير السويدى بالبيجاما بعد علمه من الجرائد أنه حصل على جائزه نوبل"، مشيرة الى أن والدها الراحل نجيب محفوظ اتصل بجريدة الأهرام في ذلك اليوم للتأكد من خبر حصوله على الجائزة.
وروت ابنة نجيب محفوظ أنه قبل الحادث الذي تعرض له والدها في عام 1994 كانت قلقة وفي يوم الحادث كنت نائمة عندما حاول أحد الأشخاص اغتياله، منوهة أن الحادث كان يوم جمعة وكان والدها في ندوة واقترب أحد الأشخاص منه واعتقد أنه يحاول مصافحته إلا أنه طعنه بخنجر في رقبته.
وأوضحت "أم كلثوم" أن والدها ظل فترة طويلة ممتنعا عن الكلام عقب الحادث، وكان مشفقا على الشخص الذى حاول قتله لأنه تعرض لغسيل مخ من الجماعات المتطرفة وكان يرى أن هذه الفئة مضحوك عليها، قائلة: "والدى كان مجامل وهادئ الطباع ونادرا لما يتخانق مع أحد".
