مستشفى الرحمة تنقذ شيماء من الإدمان بأمر وزيرة التضامن



شيماء فتاة ذات في الـ 26 من عمرها، طردها زوجها بعد أن أدمنت الهيروين، واتخذت من الأرض فراشا لها أسفل كوبري العاشر بالشرقية بصحبة طفلتها الرضيعة.
اكتشفها فريق التدخل السريع، وتدخلت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، وأمرت بسرعة توفير برنامج علاجي لها  من الإدمان.
وكان تم عرض الحالة على مستشفى العزازي للعلاج النفسي، حيث تبين خطورة الحالة نظرا لكونها قد أدمنت الهيروين على يد زوجها ثم قام بطردها في الشارع.
ونظرا لكون شيماء ليس لديها أوراق ثبوتية ولا ولي أمر لكفالتها حيث أنها منقطعة عن أهلها، فقد تقرر علاجها  على نفقة جمعية بسمة للرعاية بالزقازيق والتي تم إيداعها فيها، وقد تم نقلها بالفعل اليوم لمستشفى الرحمة بالسادس من أكتوبر لتلقي العلاج ، وهي مستشفى خاصة بعلاج السيدات من الإدمان.
 وكانت شيماء قد أجبرها زوجها على الإدمان معه، ووفقا لتقرير البحث الاجتماعي الذي تم إعداده بمعرفة مديرية التضامن في الشرقية، فإن شيماء  لديها طفلة عمرها سنة ونصف و محل إقامتها في مدينة بلبيس، وظلت تقيم أسفل كوبري بالعاشر من رمضان وتبيع المناديل لشراء المخدر بعد أن طردها أهلها إلى الشارع. 
و نظرا لرغبتها في تلقي العلاج والتعافي من الإدمان  حتى تستطيع العودة بعد ذلك إلى ابنتها وهي معافاة، وجهت الوزيرة  بأن تحظى الحالة بكافة أشكال الدعم والمساندة من كافة أجهزة وزارة التضامن وأيضاً متابعة لحالتها لحين الانتهاء من العلاج وتعافيها تماما حتى تعود إلى حياتها الطبيعية وتعود ابنتها إلى حضنها.