الصحف السعودية ترصد محاولات قطر تسييس الحج ودعم الإرهاب

صورة  موضوعية
صورة موضوعية
   اهتمت صحيفتا (الرياض) و(اليوم) السعوديتان الصادرتان السبت 12 أغسطس، بمحاولات قطر اليائسة لتسيس شعيرة الحج ومساندة إعلام الدوحة لإرهابيي حي المسورة بالسعودية، فكتبت (الرياض) تحت عنوان "جنـود الحج" أنه بعيدا عن المحاولات القطرية اليائسة لتسييس شعيرة الحج، وجعلها رهينة شعارات أنتجتها مواقف سياسية مناهضة للمملكة قيادة وشعبا، تتسارع وتيرة العمل لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن، وهي المهمة السنوية التي يفخر ويفاخر كل سعودي بأدائها كل عام.
وأضافت الصحيفة، إن 32 جهة حكومية تشارك في الخطة العامة للطوارىء في الحج بينما يشارك أضعاف هذا الرقم في تقديم الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، بكل كفاءة واقتدار وسط متابعة دقيقة من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.
واختتمت بالقول" أصبح من المتعارف عليه أن المقياس الذي تعتمده القيادة السعودية في شؤون الحج لا يعني تكرار تجربة الموسم الماضي، بل ما هو الجديد في حج هذا العام، وهو ما يجعل زائر مكة والمشاعر المقدسة، سواء كان حاجا أو معتمرا يعيش الفارق في أعمال التشييد والخدمات اللوجستية المقدمة إليه، وجميعها تصب في اتجاه واحد هو راحته والتيسير عليه ليتفرغ لأداء نسكه في أجواء آمنة مطمئنة".
وفي سياق مساندة إعلام الدوحة للإرهاب، كتبت صحيفة (اليوم) السعودية، في افتتاحيتها تحت عنوان "إعلام الدوحة بين حماقة التشفي ونصرة الإرهاب"، إنه في الوقت الذي تنفي فيه حكومة قطر صلتها بالإرهاب، ودعم الفصائل والتنظيمات الإرهابية، ينبري إعلامها بوصف العمل الأمني ضد الإرهابيين، الذين واجهوا رجال الأمن بالرصاص والمتفجرات، وأرعبوا الآمنين في المسورة، بأنه عمل قمعي.
وأكدت الصحيفة أن قطر، متمثلة في إعلامها، إما أنها تدافع عن الباطل من باب التشفي وهذه حماقة لا دواء لها، أو أنها تعترف من طرف خفي برعايتها للإرهاب والإرهابيين لأنه لا يتعاطف مع الإرهاب إلا من يشاركه أيديولوجيته، ويؤمن بتوجهه، والمملكة أعلنت للملأ، وأمام أنظار العالم، أنها تواجه إرهاب حي المسورة، الذي اتخذته العصابات المجرمة وكرا ومنطلقا لأعمالها الإرهابية، التي استهدفت رجال الأمن أثناء أداء واجباتهم، كما استهدفت المواطنين الآمنين.
واختتمت بالقول" لقد حظيت تلك الملاحقات الأمنية بتأييد جميع من يشارك في الحرب ضد الإرهاب، بما في ذلك الشرفاء من أبناء المنطقة ذاتها، وممن وقفوا على خطورة بقاء ذلك الحي العشوائي على ما هو عليه، وما يشكله من خرق للأمن، وتعكير لصفو الهدوء والحياة الكريمة لأبناء المنطقة، ليأتي بعد كل هذا إعلام قطر المصاب بقصر النظر، والموبوء بإشكالية تنظيف موقف حكومته ليصطف إلى جانب إرهابيي المسورة عيانا بيانا".