صحيفة سعودية: تهديد قطر للأمن الوطني ينطلق من الإرهاب الإيراني

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
ألقت صحيفة (اليوم) السعودية، الخميس 10 أغسطس، تحت عنوان "مواجهة التوسع الإيراني والإرهاب"، الضوء على تصريح سفير المملكة لدى الولايات المتحدة خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، حول التهديد القطري للأمن الوطني.
 وأكدت أنه ينطلق في أساسه من تدخل الدوحة السافر في شأن المملكة الداخلي، ودعمها للمتطرفين وللتنظيمات الإرهابية، وإرهاب الدولة المتمثل في النظام الإيراني الدموي، ودعم الدوحة للإرهاب بكل أشكال الدعم، ما يمثل خطرا يهدد المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي وكافة الدول العربية والإسلامية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التهديد جبلت عليه الدوحة ضد المملكة وضد دول المنطقة، من خلال دعمها للتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وليبيا والبحرين، وهو تهديد تمارسه الحكومة القطرية بتمويلها لتلك التنظيمات، بالأموال وبالدعمين السياسي والإعلامي، وأن المملكة نادت مرارا وتكرارا بأهمية تسوية الأزمة الخليجية القائمة داخل البيت الخليجي، غير أن الدوحة ما زالت تصر على مواصلة سياسة الاستقواء ودعم ظاهرة الإرهاب والإرهابيين.
وأوضحت أن المملكة وقفت في الخطوط الأمامية لمكافحة الإرهاب، وهي ساعية مع سائر الدول المحبة للأمن والاستقرار، لاحتواء هذه الظاهرة الشريرة وملاحقة الإرهابيين أينما وجدوا؛ للقصاص منهم وتخليص المجتمعات البشرية من جرائمهم الفظيعة، لكن الدوحة تخطيء في تقدير حساباتها، إن ظنت أن مطالباتها بالتوقف عن دعم الإرهاب تمثل خدشا للسيادة القطرية، فتلك المطالبات تنسجم تماما مع إرادة المجتمع الدولي، بمكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها.
واستطردت الصحيفة: "مثل الميليشيات الحوثية والمخلوع صالح الانقلابية، لونا من ألوان الإرهاب؛ لقفزها على الشرعية اليمنية، وارتمائها في أحضان النظام الإيراني واعتداءاتها المتكررة على مكة المكرمة والمدن السعودية المتاخمة لليمن وعلى المدن اليمنية بالصواريخ البالستية، التي تمدها بها طهران لإبقاء فتائل الحرب اليمنية مشتعلة ولوضع دول المنطقة على صفيح ساخن يغلي بالتوتر والاضطراب والقلق".
ولفتت إلى أن المملكة أعلنت براءتها من هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، وأن القاعدة التي نفذت تلك الأعمال الإجرامية هي نفسها التي نفذت سلسلة من العمليات الإرهابية في المملكة وفي عدد من دول المنطقة، فالزج بالمملكة في تلك الهجمات لا أصل له ولا مبرر له، فالقاعدة مازالت ترتكب العديد من عملياتها الإجرامية في كثير من أمصار وأقطار العالم، وقد ذاقت الولايات المتحدة والمملكة من جرائمها الأمرين.
وخلصت إلى القول "ستظل المملكة مع كافة دول العالم تواجه التوسع الإيراني وتواجه الإرهاب أيا كان مصدره، وستستمر في مكافحة تلك الظاهرة ومكافحة الدول التي تدعمها بأي شكل من أشكال الدعم".