السيسي لرئيس وزراء التشيك: النجاح الذي حققناه في مكافحة الإرهاب بفضل مساندة المصريين

لقاء الرئيس مع رئيس وزراء التشيك
لقاء الرئيس مع رئيس وزراء التشيك
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 4 يوليو، في مقر إقامته بوهسلاف سبوتكا رئيس وزراء التشيك.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء التشيكي أعرب عن تقديره لدور مصر المحوري في المنطقة وما تمثله من دعامة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار بها، وشدد على مساندة جمهورية التشيك لما تبذله مصر من جهود في مجال مكافحة الإرهاب ودفع عملية التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى حرص بلاده على التعاون معها في مختلف المجالات. 
وجدد رئيس الوزراء التشيكي الدعوة إلى الرئيس للقيام بزيارة رسمية لجمهورية التشيك، مشيرًا إلى ما ستمثله من دفعة قوية للتعاون القائم بين البلدين. 
كما أعرب رئيس الوزراء التشيكى عن ترحيبه بمشاركة مصر في قمة تجمع دول "فيشجراد"، مؤكداً حرص دول التجمع على تطوير علاقاتها مع مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس رحب بتلبية الدعوة لزيارة جمهورية التشيك، مؤكدًا تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات. 
وأشاد الرئيس بقوة ومتانة العلاقات بين مصر وجمهورية التشيك الممتدة عبر عقود، معربًا عن التقدير للمواقف التشيكية الداعمة لإرادة الشعب المصري وللجهود التي تقوم بها مصر في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.
وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك وتعزيز التعاون في المجال الصناعي، حيث استعرض الرئيس تطورات الأوضاع الاقتصادية فى مصر، والفرص الاستثمارية المتاحة في ظل المشروعات القومية الجديدة الجاري تنفيذها، فضلاً عن الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمارات، مشيراً إلى التطلع لدفع العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
 كما أكد الرئيس اهتمام مصر بتطوير التعاون بين البلدين في مجال تدريب الفنيين وبناء القدرات والاستفادة من الخبرة التشيكية في العديد من المجالات. فضلاً عن الاهتمام بتعزيز التعاون في المجال الثقافي.
وفى هذا الإطار أشاد رئيس الوزراء التشيكى بالتعاون القائم بين الحكومة المصرية والمعهد التشيكى للمصريات على مدى سنوات طويلة، مشيراً إلى تنظيم معرض كبير للآثار المصرية فى براغ خلال عام 2019 للاحتفال بمرور ستين عاماً على بدء نشاط  المعهد فى مصر. ك
ما رحب رئيس الوزراء التشيكى بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما فيها المجال العسكرى، فضلاً عن العمل على زيادة نشاط الشركات التشيكية في السوق المصري.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد مناقشة آخر التطورات على صعيد الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيس الجهود التي تقوم بها مصر فئ مكافحة الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار لكافة المواطنين، موضحاً أن النجاح في تحقيق ذلك لم يكن ليحدث بدون مساندة الشعب المصري وإدراكه لحجم التحديات ووقوفه صفاً واحداً في مواجهتها.
 وأكد الرئيس على أهمية تبني المجتمع الدولي موقفاً حازماً من كافة الدول والجهات الداعمة للمنظمات الإرهابية، وضرورة العمل على وقف تمويل تلك التنظيمات ومدها بالمقاتلين والسلاح، موضحاً ما تفرضه هذه الظاهرة من تهديد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم.