أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي »الشاباك«، نداف أرغمان، أن الجهاز نجح خلال الأشهر الماضية في إحباط حوالي ألفي عملية قرصنة لحواسيب مؤسسات إسرائيلية، لافتاً إلى أن الفضل في ذلك يعود للمعلومات الاستخباراتية التي تلقاها الشاباك من مديرية الفضاء الإلكتروني السايبر.
وقال أرغمان، في كلمة ألقاها أمام المشاركين في مؤتمر السايبر الدولي المنعقد في جامعة تل أبيب، إن الجهاز "يعمل جاهدا على التصدي للتهديدات التي تواجهها دولة إسرائيل في هذا المجال"، مشيراً إلى أن الشاباك، بصفته المسؤول عن حماية هذا المجال من التهديدات، يدرس أساليب عمل من وصفهم بـ "الأعداء" ويطور سبلا متنوعة لإحباطها ولتسديد الضربات الاستباقية لهم.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار، في سياق كلمة ألقاها بافتتاح المؤتمر أمس، إلى توافد عدد كبير من الشركات العاملة في مجال السايبر إلى إسرائيل لعقد شراكة معها، "وهو ما يعكس تقدمها في مجال التكنولوجيا الرقمية".
وأضاف نتنياهو أن الحماية في مجال السايبر عمل جاد ويعود ذلك لسببين أولهما كون ذلك يشكل تهديداً متزايداً في كل مكان، ولأن كل شيء يصبح رقمياً، فإن التمييز ما بين التقنية العالية والتقنية المنخفضة يتلاشى سريعاً".
يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن، قبل نحو عام، أن إسرائيل " أقامت شبكة قومية للدفاع بواسطة السايبر وعينت رئيساً لها، من أجل الاستعداد لمواجهة الهجمات الالكترونية".
