إصابة العشرات من أهالي بغداد بالتيفود بسبب تلوث مياه الشرب

صورة موضوعية
صورة موضوعية


أعلنت مصادر طبية عراقية اليوم الأربعاء، إصابة العشرات من أهالي العاصمة العراقية بغداد بمرض التيفود .


وصرح مصدر طبي لـ "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، إن "العشرات من المواطنين في مدينة بغداد أصيبوا بمرض التايفوئيد  بسبب تلوث مياه الشرب ودرجات الحرارة المرتفعة".


كانت قيادات سياسية فاعلة، قد اتهمت الحكومة العراقية بالتقصير تجاه مسؤولياتها الخدمية في أنحاء البلاد، ودعت إلى حملة شعبية للمطالبة برفع المستوى الصحي والتعليمي.


وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم 19 أيار/مايو الماضي إنه "انطلاقا من مبدأ الشعور بالمسؤولية وللقصور والتقصير الواضح من الحكومة ومفاصلها، وبعد ما رأينا من تردي الوضع الخدمي في العراق عموما، صار لزاماً علينا البدء وكمرحلة أولى بتوحيد الجهود من أجل رفع المستوى الصحي، والتعليمي، من خلال بدء حملة شعبية".


يشار إلى أن الحمى التيفية هو مرض معدي ينتج من أكل أو شرب المواد الملوثة بأنواع معينة من السلامونيلا، وهي واحدة من أقدم الفيروسات التي لازمت الإنسان منذ القدم.  وقد أثبت العلماء أن الإنسان أصيب بحمى التيفويد من 200 الف سنة، والعائل الوحيد لهذا المرض هو الإنسان تماماً كمرض شلل الأطفال، لذلك فمن الممكن، نظرياً، السيطرة عليه إلا أن ظروف الفقر والفوضى التي تضرب معظم أنحاء العالم تحول دون ذلك.
إصابة العشرات من أهالي بغداد بالتيفود بسبب تلوث مياه الشرب


أعلنت مصادر طبية عراقية اليوم الأربعاء، إصابة العشرات من أهالي العاصمة العراقية بغداد بمرض التيفود .


وصرح مصدر طبي لـ "سبوتنيك" اليوم الأربعاء، إن "العشرات من المواطنين في مدينة بغداد أصيبوا بمرض التايفوئيد  بسبب تلوث مياه الشرب ودرجات الحرارة المرتفعة".


كانت قيادات سياسية فاعلة، قد اتهمت الحكومة العراقية بالتقصير تجاه مسؤولياتها الخدمية في أنحاء البلاد، ودعت إلى حملة شعبية للمطالبة برفع المستوى الصحي والتعليمي.


وقال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، يوم 19 مايو الماضي إنه "انطلاقا من مبدأ الشعور بالمسؤولية وللقصور والتقصير الواضح من الحكومة ومفاصلها، وبعد ما رأينا من تردي الوضع الخدمي في العراق عموما، صار لزاماً علينا البدء وكمرحلة أولى بتوحيد الجهود من أجل رفع المستوى الصحي، والتعليمي، من خلال بدء حملة شعبية".


يشار إلى أن الحمى التيفية هو مرض معدي ينتج من أكل أو شرب المواد الملوثة بأنواع معينة من السلامونيلا، وهي واحدة من أقدم الفيروسات التي لازمت الإنسان منذ القدم.  
وقد أثبت العلماء أن الإنسان أصيب بحمى التيفويد من 200 الف سنة، والعائل الوحيد لهذا المرض هو الإنسان تماماً كمرض شلل الأطفال، لذلك فمن الممكن، نظرياً، السيطرة عليه إلا أن ظروف الفقر والفوضى التي تضرب معظم أنحاء العالم تحول دون ذلك.