شهدت قرية نجع خضر التابعة لمركز ديروط شمال أسيوط، انتشار مرض حمي التيفود بعد انتقالها لهم من قرية عرب أبوكريم بنفس المركز وبدأت في التفشي على حد وصفهم، وانتقد الأهالى عدم قدرة الصحة على تشخيص الاعراض التي تقع للمرضي وهي عبارة عن قئ اسهال ارتفاع في درجات الحرارة آلم في انحاء متفرقة من الجسم ولا تؤتي المضادت الحيوية الاستجابة اللازمة.


وقال كمال أنور جمعة مدير الادارة الزراعية بمركز ديروط، إن المرض زحف علينا من قرية عرب ابوكريم لقرية نجع خضر واصاب الكثير من أبناء القرية وتعداد المصابين يصل إلى 500 مصاب باعراض تشبه حمي التيفود ويوجد منازل للعائلات بها أكثر من 15 شخص مصاب بالمرض، والاعراض تبدأ بالسخونة وجفاف الريق ثم اسهال وقئ وهمدان في الجسم وترفض الوحدة الصحية للقرية تشخيص المرض فمنهم من يوصفه على انه برد ومنهم من يوصفه على انه اعراض حمي.

وأضاف مصطفي عيد أمين إن حميات ديروط تستقبل الحالات المصاب تكتب لها على بعض المضادت الحيوية وتخرجه ولايوجد مكان متوفر لديها لحجز المرضي بينما يؤكد الطبيب المعالج لاي مريض إنه لايوجد تشخيص محدد للمرض، مما يدل إن الصحة غير مطلعة على موقف القرية ولاتهتم لأمر المرضي الذين يذهبون للمستشفى والعيادات الخاصة بالعشرات ويبدو إن المشكلة تواجه القرى الحدودية تحت الجبل فالمرض انتقل من ابو كريم إلى قريتنا مباشرة.

ومن جانبه نفي الدكتور محمد عبد الرازق وكيل المديرية ومدير الطب العلاجي إنه يوجد ما يسمي بالوباء وإن الحالات المصابة لاتتعدي العشرين حالة وإن ما ردده الاهالى من شكاوى لم يتم رصده حتى الآن وان الصحة في حالة ظهور أي مرض ستقوم بواجبها بالكشف واثبات ذلك في تقارير.