أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية، المستشار أحمد أبو زيد، على أنه من غير المتوقع حدوث أي تقدم في العلاقات المصرية الإيرانية.
كما أكد وزير الخارجية سامح شكري اكثر من مرة، لها ضوابطها وإطارها، ومصر لا يوجد لها علاقات دبلوماسية على مستوى السفراء مع ايران منذ أكثر من ربع قرن لاعتبارات معروفة تاريخيا.
وقال أبو زيد - ردا على سؤال حول الوضع الحالى بالنسبة للعلاقات مع إيران خلال لقاء مع المحررين الدبلوماسيين الخميس 21 يناير - إنه ليس من المتوقع حدوث أي تقدم في العلاقات المصرية الإيرانية إلا إذا تحقق تغير في الأسباب التي دعت لقطع تلك العلاقات الدبلوماسية وحدث تطور نوعي في العلاقات الثنائية بين البلدين .
وحول استعدادات القمة العربية وما يدور حول إنشاء القوة العربية المشتركة ..أوضح المتحدث أن المشاورات الخاصة بالقوي العربية المشتركة قائمة وتوجد اتصالات بين عدد من العواصم العربية ، وهناك تناول جاد لهذه المسالة منذ فترة، ومن الطبيعي أن يكون الموضوع مطروحا على جدول أعمال القمة العربية القادمة والأمور تسير في مسارها الطبيعي والجوانب الفنية يجب أن تأخذ وقتها في النقاش لكن الأمور تسير على نحو إيجابي وطيب نحو الخروج للنور وفقا للأسس التى وضعت عَلَيْهَا.
وفيما يتعلق بالملف السوري.. أكد أبو زيد على أنه كما نعلم جميعا فإن هناك موعدا كان قد تم تحديده من جانب الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لإطلاق المحادثات السورية السورية في جنيف ٢٥يناير الجارىوما تزال هناك مشاورات جارية حول تشكيل وفد المعارضة السورية وهناك تحديات تواجه تشكيل الوفد وهناك أطراف شاركت في مؤتمر الرياض وهناك هيئة العليا للمفاوضات وهناك أطراف لم تشترك وتريد أن تكون ممثله في هذا الاجتماع وهذا تحدى أخر وهناك جهود لمواجهه التحديات لضمان إطلاق المفاوضات في موعدها أو أقرب موعد ممكن .
وشدد على محوريه الأمم المتحدة ومبعوثها في هذه العملية بإعتبار أن الأمم المتحدة هي الجهة الراعية لتلك المفاوضات، معربا عن أمله فى أن تسفر الأيام القادمة والاتصالات القائمة بين العواصم الإقليميه والكبرى من بينها مصر ، عن حلحلة لتلك التحديات بشكل يضمن اجراء تلك المفاوضات في أسرع وقت ... وبالنسبة لمصر، نؤكدا أن العملية السياسية مسألة جوهرية لوضع حد للمأساة التي يواجهها الشعب السوري ولبدء وضع ملامح للمرحلة الانتقالية في سوريا .