أدان المركز الدولي للحوار المحاولة الآثمة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، التي تعرض لها الخميس، وأسفرت عن إصابة عدد من رجال الأمن المكلفين بحراسة الوزير، وعدد من المواطنين . واعتبر المركز تلك المحاولة عودة للإرهاب الأسود من جديد إلي مصر، والذي غاب عنها لسنوات بعد القضاء عليه في تسعينيات القرن الماضي، مشيراً إلي أن منفذي ذلك الحادث الغادر إرهابيين ولابد من التعامل الأمني القوي معهم، منعاً لتكرار جريمتهم، وحتى لا تتسع لتطال فئات ومناطق أكبر بالمجتمع المصري المسالم. ومن جانبه، يتقدم فرحات جنيدي، مدير المركز، بخالص مواساته للسيد الوزير في إصابة عدد من رجاله البواسل، سائلاً الله عز وجل أن يعين اللواء محمد إبراهيم وقواته على مواجهة ذلك الإرهاب الغادر، وأن يعيد الأمن إلى مصر سريعاً.   كما طالب مدير "الدولي للحوار" وزارة الداخلية بكامل أجهزتها، خاصة الأجهزة المعلوماتية بالعمل على تكبيل أيدي دعاة العنف وحاملي السلاح، مع ضرورة التعامل الأمني القوي مع قوى الإرهاب والتطرف في المجتمع المصري، لاسيما وأن عودة مصر للتنمية والازدهار لا يمكن أن تتم بدون أمن قوي، يبسط سيادة الدولة على أراضيها، ويمكنها من فرض قوة القانون على الجميع.